يونايتد يعزز موقعه في الوصافة وينتظر عودة مصابيه قبل مواجهة ميلان

أرتيتا يتفوق على مورينيو في مواجهة آرسنال وتوتنهام وينعش آماله في مركز مؤهل أوروبياً

الكرة تتحول من داوسون لاعب وستهام (الثالث من اليمين) إلى شباك فريقه لتمنح يونايتد هدف الفوز (أ.ب)
الكرة تتحول من داوسون لاعب وستهام (الثالث من اليمين) إلى شباك فريقه لتمنح يونايتد هدف الفوز (أ.ب)
TT

يونايتد يعزز موقعه في الوصافة وينتظر عودة مصابيه قبل مواجهة ميلان

الكرة تتحول من داوسون لاعب وستهام (الثالث من اليمين) إلى شباك فريقه لتمنح يونايتد هدف الفوز (أ.ب)
الكرة تتحول من داوسون لاعب وستهام (الثالث من اليمين) إلى شباك فريقه لتمنح يونايتد هدف الفوز (أ.ب)

كشف النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي أنه يتوقع عودة خمسة لاعبين مصابين إلى تشكيلة فريقه، أبرزهم لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا في أسبوع مصيري يشهد خوض الشياطين الحمر إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ضد ميلان الإيطالي خارج ملعبه، وضد ليستر سيتي في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بعيدا عن قواعده أيضا.
وكان يونايتد قد عزز موقعه في المركز الثاني بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد الفوز 1 - صفر على وستهام يونايتد بفضل هدف كريغ داوسون العكسي في مرمى فريقه بالشوط الثاني. ورفع يونايتد رصيده إلى 57 نقطة من 29 مباراة متأخرا بفارق 14 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر الذي لعب مباراة أكثر، بينما استمر وستهام في المركز الخامس برصيد 48 نقطة من 28 مباراة، متأخرا بثلاث نقاط خلف تشيلسي الرابع وله مباراة مؤجلة.
والفوز هو الثالث لمانشستر يونايتد على وستهام هذا الموسم بعد أن تغلب عليه ذهابا في لندن 3 - 1 ثم 1 - صفر في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي.
وغاب بوغبا عن مباريات فريقه العشر الأخيرة بعد إصابة عضلية تعرض لها خلال مباراة فريقه ضد إيفرتون في السادس من فبراير (شباط). وبالإضافة إلى بوغبا، ينتظر سولسكاير عودة المهاجمين الفرنسي أنطوني مارسيال والأوروغواياني إدينسون كافاني، بالإضافة إلى لاعب الوسط الهولندي دوني فان دي بيك. وقال سولسكاير: «آمل في الحصول على خدمات 4 أو 5 لاعبين للمباراة ضد ميلان على الأرجح إدينسون وأنطوني وربما فان دي بيك». وأضاف: «قد يكون بول ضمن عداد التشكيلة المسافرة كما أن (الإسباني) ديفيد دي خيا (حارس المرمى) تنتهي فترة حجره» بعد أن سافر إلى إسبانيا إثر وضع زوجته مولودة هي الأولى لهما. وأوضح: «كانت المباريات الأخيرة لنا في الدوري في غاية الأهمية ونجحنا في خلق فارق مع وستهام (صاحب المركز الخامس) والآن نريد تحسين ما قمنا به الموسم الماضي وبلوغ إحدى المباريات النهائية».
وخاض يونايتد لقاء وستهام دون رأس حربة صريح، لكن سولسكاير أبدى سعادته بالأداء بعدما سدد ميسون جرينوود مرتين في القائم، وقال: «نحن نعرف أن وستهام ينافس للوجود في المربع الذهبي، لذا فهذه نتيجة مهمة ولقد خرجنا بشباك نظيفة مرة أخرى».
في المقابل قال ديفيد مويز مدرب وستهام الذي لم يسبق له الفوز مطلقا كمنافس على ملعب أولد ترافورد، في 14 مباراة بالدوري: «خضنا اللقاء بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، نشعر بالطمع لأننا استمتعنا بشعور تحقيق الانتصارات.
وكانت المرحلة الثامنة والعشرون للدوري الإنجليزي، قد شهدت قلب آرسنال تخلّفه بهدف أمام توتنهام جاره وغريمه التقليدي في شمال لندن، إلى فوز مستحق 2 - 1، ليحرم الأخير من الاقتراب من رباعي المقدّمة. ودخل آرسنال وتوتنهام المباراة بعد تحقيقهما انتصارين ثمينين في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، حيث عاد الأول بفوز مستحق على أولمبياكوس اليوناني 3 - 1، في حين تغلّب الثاني على ضيفه دينامو زغرب الكرواتي بهدفين نظيفين. وكشف مدرب آرسنال الإسباني ميكيل أرتيتا قبل انطلاق المباراة بأنه استبعد هدافه الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ من التشكيلة الأساسية ووضعه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين لأسباب سلوكية. وقال أرتيتا: «كان من المفترض أن يبدأ المباراة، لكننا كنا أمام مسألة سلوكية، الأمر أصبح وراءنا ونتطلع إلى المستقبل. سيجلس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين». كان آرسنال الطرف الأفضل طوال الشوط الأول والأكثر خطورة على مرمى الحارس الفرنسي هوغو لوريس وكان يمكن أن يخرج بثلاثة أهداف، فيما تعرض توتنهام لضربة قوية بإصابة مهاجمه الكوري الجنوبي المتألق هيونغ مين سون بعد مرور 19 دقيقة، لإصابة في عضلة الساق الخلفية فحلّ بدلا منه الأرجنتيني إريك لاميلا، الذي تقدم لفريقه بهدف بحركة رائعة لتمرّ الكرة بين ساقي لاعب الوسط الغاني توماس بارتي وتستقر في أسفل القائم الأيمن للحارس الألماني برند لينو. ولم ينل الهدف من عزيمة آرسنال الذي أدرك التعادل عبر المهاجم النرويجي مارتن أوديغارد قبل نهاية الشوط الأول. وواصل آرسنال وحصل على ركلة جزاء بالدقيقة 64 نجح الفرنسي ألكسندر لاكازيت في ترجمتها إلى هدف التقدم والفوز 2 - 1.
وقال مدرب توتنهام البرتغالي جوزيه مورينيو فانتقد التحكيم لمنح آرسنال ركلة جزاء بقوله: «لعبنا بطريقة سيئة للغاية في الشوط الأول فلم نضغط على الفريق المنافس ولم نظهر قتالية، ركلة الجزاء ليست صحيحة. إذا كان أحد لديه رأي مختلف فهو من أنصار آرسنال فقط».


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.