استشهد زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، أمس، في معرض تعليقه على المظاهرات الاحتجاجية في النجف، حيث يقيم، بكلمات من قصيدة «أنا وليلى» التي كتبها الشاعر حسن المرواني وغناها المطرب كاظم الساهر.
ورغم لهجة الود، التي أظهرها الصدر حيال جماعات الاحتجاجات، خلال تغريدته بعد طول خصام وانتقادات متبادلة بين أتباعه وبينهم، بدأ الصدر تغريدته عبر «تويتر» بـ«التحسر» على أعمدة الدخان نتيجة حرق المتظاهرين للإطارات التي ملأت سماء النجف التي شاهدها أثناء صعوده لرؤية هلال شهر شعبان.
وأضاف الصدر: «نعم، إنني أحس بمأساتهم (المتظاهرين) وأسمع آهاتهم وأنينهم، فقد استحكم الفساد في بلدي ودمر كل أشيائي الحبيبات»، والمقطع الأخير من العبارة فيه تناص واضح مع البيت الشعري «نفيت واستوطن الأغراب في بلدي. ودمروا كـل أشيائـي الحبيبـات» في أغنية «أنا وليلى» التي غناها الساهر. إلا أن «التناص» الذي استعمله الصدر مع أغنية الساهر، صعّد من وتيرة «السخرية والانتقادات» المتبادلة بين أتباعه والناشطين الطرفين.
الصحافي قاسم السنجري كتب يصف تعليقات المدونين العراقيين بعد تغريدة الصدر: «فيسبوك اليوم برعاية أنا وليلى». إحدى الصفحات الداعمة للصدر في منصات التواصل الاجتماعي، هاجمت المنتقدين له واتهمتهم بـ«النفاق والخبث».
من ناحية ثانية، استهدفت 7 صواريخ مساء أمس قاعدة بلد الجوية، إلى الشمال من بغداد، التي تضمّ أميركيين، على ما أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية. وهذا أحدث هجوم من سلسلة هجمات مماثلة، تنسبها واشنطن عادة لفصائل موالية لإيران في العراق.
الصدر يستشهد بأغنية لكاظم الساهر
استهداف صاروخي لقاعدة شمال بغداد تضم أميركيين
الصدر يستشهد بأغنية لكاظم الساهر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة