وفيات «كورونا» في إسرائيل تتجاوز 6 آلاف

عربة إسعاف في مستشفى بالقدس (إ.ب.أ)
عربة إسعاف في مستشفى بالقدس (إ.ب.أ)
TT

وفيات «كورونا» في إسرائيل تتجاوز 6 آلاف

عربة إسعاف في مستشفى بالقدس (إ.ب.أ)
عربة إسعاف في مستشفى بالقدس (إ.ب.أ)

تجاوز عدد الوفيات المرتبطة بفيروس «كورونا» في إسرائيل الستة آلاف حالة، وفقا لوزارة الصحة، منذ بداية الجائحة.
وكان مجموع الوفيات قد بلغ مطلع العام 3400 حالة، قبل أن يرتفع إلى خمسة آلاف مطلع فبراير (شباط)، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتعد حملة التلقيح في إسرائيل، التي يبلغ عدد سكانها 9.3 مليون نسمة، من أنجح حملات التلقيح ضد «كورونا» في أنحاء العالم وخلال الأسابيع الأخيرة تراجع عدد الإصابات الخطيرة بـ«كورونا»، وكذلك الإصابات الجديدة، بشكل كبير.
وأغلق مستشفى إيخيلوف في العاصمة تل أبيب اليوم، آخر الجناحات المخصصة لاستقبال حالات الإصابة بالفيروس، مشيرا إلى أنه يجري حاليا علاج المرضى الـ16 المتبقين في وحدات العناية المركزة العادية.
وكان المستشفى قد خصص ثمانية أقسام لعلاج المصابين بفيروس «كورونا» في ذروة تفشي الوباء، كما أغلق مستشفى شيبا في تل أبيب أربعة أجنحة كانت مخصصة لاستقبال حالات الإصابة بالفيروس.
وفي إسرائيل حاليا فقط 627 حالة إصابة خطيرة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس «كورونا» وكان عدد الحالات الخطرة قد تضاعف في ذروة الموجة الأخيرة من الوباء.
وتلقى نحو 5.2 مليون شخص حتى الآن في إسرائيل الجرعة الأولى من لقاح مضاد لـ«كورونا»، بينما تلقى نحو 4.2 الجرعة الثانية أيضا.
ويعني هذا أن أكثر من 55 في المائة من سكان إسرائيل تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح وأكثر من 45 في المائة تلقوا الجرعة الثانية، وفقًا لإحصاءات حكومية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).