دبيبة لتسلم السلطة في طرابلس

بعد أداء اليمين بطبرق

دبيبة يلقي كلمة أمام البرلمان في سرت الثلاثاء الماضي عشية نيل حكومته ثقة «النواب» (أ.ب)
دبيبة يلقي كلمة أمام البرلمان في سرت الثلاثاء الماضي عشية نيل حكومته ثقة «النواب» (أ.ب)
TT

دبيبة لتسلم السلطة في طرابلس

دبيبة يلقي كلمة أمام البرلمان في سرت الثلاثاء الماضي عشية نيل حكومته ثقة «النواب» (أ.ب)
دبيبة يلقي كلمة أمام البرلمان في سرت الثلاثاء الماضي عشية نيل حكومته ثقة «النواب» (أ.ب)

تستعد حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد دبيبة، لتسلم السلطة من حكومة «الوفاق» في العاصمة طرابلس، وذلك بعد أدائها اليمين الدستورية اليوم أمام مجلس النواب بمقره في مدينة طبرق.
ومن المقرر أن يحضر جلسة تنصيب الحكومة الجديدة، سفراء بعض الدول الغربية وممثلو عدد من البعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى رئيس المجلس الأعلى للقضاء محمد الحافي.
وكان مجلس النواب أعلن نقل جلسته من مدينة بنغازي إلى مدينة طبرق لأسباب تنظيمية ولوجيستية، لكن أعضاء في البرلمان قالوا إن عدداً من ممثلي المنطقة الغربية، اعترضوا على عقد الجلسة في بنغازي.
بدوره، نفى محمد حمودة، المتحدث باسم رئيس الحكومة لـ«الشرق الأوسط» أن يكون بعض وزراء الحكومة طلبوا عدم أداء اليمين في بنغازي، واعتبر أن «المشكلة تتعلق بالأوضاع والترتيبات، وليس برغبة الأشخاص من عدمها».
واستبق دبيبة جلسة التنصيب بالإعلان أمس عن أنه بصدد إصدار حزمة قرارات رئاسية، بينها رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة الرواتب، موضحاً أن حكومته ستبحث ملف تعويضات المواطنين بسبب الحروب وتغيير سعر الصرف.
إلى ذلك، يترقب الليبيون صدور قرار أممي يتعلق بكشف «مزاعم شبهات فساد» طالت أعمال الملتقى السياسي في تونس الذي أنتج السلطة التنفيذية الجديدة في البلاد. وفي حين يتخوف بعضهم من التأثيرات السلبية لهذا التقرير الذي ينتظرونه لتبرئة ساحة سلطتهم الجديدة، ذهب آخرون إلى أن هذه «مجرد مزاعم»، ولن تشوب الحكومة الجديدة أي شائبة.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».