أميركا لتسهيل التوصل إلى حل لخلاف سد النهضة

أوقفت المساعدة الأمنية لإثيوبيا بسبب {التطهير العرقي} في تيغراي

سد النهضة (رويترز)
سد النهضة (رويترز)
TT

أميركا لتسهيل التوصل إلى حل لخلاف سد النهضة

سد النهضة (رويترز)
سد النهضة (رويترز)

تراجع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن سياستها حيال الخلاف المصري - السوداني - الإثيوبي حول سد النهضة، الذي شيّدته أديس أبابا على نهر النيل. كما أوقفت المساعدات الأمنية لإثيوبيا في برامج تعزيز، بعد وصف وزير الخارجية أنتوني بلينكن ممارساتها في إقليم تيغراي بـ«التطهير العرقي».
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إلى أن الولايات المتحدة تقيّم دورها بهدف تسهيل التوصل إلى حل للخلاف بين مصر والسودان، من جهة، وإثيوبيا، من جهة أخرى. وقال: «لا نزال ندعم الجهود المشتركة والبناءة لمصر وإثيوبيا والسودان للتوصل إلى اتفاق».
وحول الوضع في إقليم تيغراي، أعلن المتحدث باسم الخارجية، برايس، أول من أمس، استئناف المساعدات المتعلقة بالصحة والأمن الغذائي لإثيوبيا، ووقف جميع برامج المساعدات الأخرى المتعلقة بالأمن. وأشار إلى أنه سيتم تقييم استئناف المساعدة على أساس عدد من العوامل وفي الوقت المناسب، في ضوء التطورات في إثيوبيا. وأوضح برايس أن الوزير بلينكن اتصل بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وشدد على أهمية إجراء تحقيق دولي في انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة تيغراي، ودعا، خلال المكالمة، إلى تعزيز الجهود الإقليمية والدولية للمساعدة في حل الأزمة الإنسانية وإنهاء الفظائع واستعادة السلام في إثيوبيا.
وكان بلينكن أعلن، خلال شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، الأسبوع الماضي، أنه يريد أن تحل قوات أمنية «تحترم حقوق الإنسان ولا ترتكب أعمال تطهير عرقي» محل القوات الإريترية والقوات الإثيوبية من منطقة أمهرة في تيغراي.
ويشعر الرئيس بايدن بقلق عميق حيال الأزمة في تيغراي، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، التي أكدت أن الرئيس منخرط للغاية في هذه القضية.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».