قوات الأمن تداهم اجتماعاً للمعارضة الروسية

TT

قوات الأمن تداهم اجتماعاً للمعارضة الروسية

داهمت قوات الأمن الروسية أمس (السبت)، منتدى للمعارضة في موسكو، حضره عشرات السياسيين والناشطين المعارضين الذين كانوا يشاركون في الاجتماع، وفق ما أفاد المنظّمون. وأكدت منظمة «الديمقراطيين الموحّدين» في منشور على «تلغرام» تضمّن تسجيلاً مصوّراً يُظهر المعارضين لدى اقتيادهم بسيارات الشرطة «هكذا تم اعتقال جميع المشاركين في منتدى النواب المستقلين». وذكرت وسائل إعلام روسية أن نحو 150 شخصاً من جميع أنحاء روسيا حضروا المنتدى. وألقت قوات الأمن القبض على كثير من المشاركين بعد فض التجمع، حسبما أفاد مراسل وكالة الأنباء الألمانية من الموقع. وكان السياسي المعارض فلاديمير كارا – مورزا، والناشط أليكسي بيفوفاروف، بين هؤلاء الذين تم القبض عليهم، وتم احتجاز الكثير منهم في سيارات ترحيلات قريبة. كما جرى حجز عشرات الأشخاص، بينهم صحافيون أرادوا تغطية الفعالية، مؤقتاً في الفندق الذي كان يُعقد فيه الاجتماع. ولم يتضح بعد السبب وراء قيام الشرطة بفض الفعالية. وتحدثت المعارضة الروسية مراراً عن انتهاك قوات الأمن لحرية التجمع، ولهذا السبب فشلت مراراً محاولات من جانب المعارضين للتجمع.
كان من المقرر أن يحضر كثير من رموز المعارضة البارزين في اجتماع ما يطلق عليه «الديمقراطيون المتحدون» بينهم السياسي المحلي بموسكو إليا ياشين. وسوف يتم انتخاب برلمان جديد في روسيا في الخريف. ويريد حزب «روسيا المتحدة» المرتبط بالرئيس فلاديمير بوتين، أن يدافع في الانتخابات عن أغلبية الثلثين التي يتمتع بها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.