الدب القطبي يعيش مع نزلاء فندق صيني

نزلاء ينظرون إلى الدببة القطبية داخل حظيرة في فندق (أ.ف.ب)
نزلاء ينظرون إلى الدببة القطبية داخل حظيرة في فندق (أ.ف.ب)
TT

الدب القطبي يعيش مع نزلاء فندق صيني

نزلاء ينظرون إلى الدببة القطبية داخل حظيرة في فندق (أ.ف.ب)
نزلاء ينظرون إلى الدببة القطبية داخل حظيرة في فندق (أ.ف.ب)

فتح فندق يصف نفسه بأنه «فندق الدب القطبي» الأول في العالم أبوابه أمام النزلاء في إقليم هيلونغجيانغ بأقصى شمال شرقي الصين فجذب إليه الضيوف وواجه انتقادات للسمة المميزة فيه... ألا وهي الدببة القطبية. وانتقد دعاة حماية الحياة البرية الفندق. وقال جيسون بيكر النائب الأول لرئيس منظمة بيتا المعنية بحقوق الحيوان لرويترز «الدببة القطبية تكون نشيطة لما يصل إلى 18 ساعة في اليوم ودائمة التجول في بيئاتها الطبيعية التي يمكن أن تمتد لآلاف الكيلومترات حيث تستمتع بحياة حقيقية».
وكان قد فتحت أبواب فندق الدب القطبي، وهو جزء من متنزه هاربين بولارلاند الترفيهي في هاربين، عاصمة إقليم هيلونغجيانغ وأكبر مدنه، أمس الجمعة على أن يتيح للنزلاء فرصة مشاهدة الدببة القطبية على مدار الساعة ومن جميع الغرف وعددها 21 غرفة.
وقال متنزه هاربين بولارلاند عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الصيني (وي تشات) «ستكون بصحبة الدببة القطبية سواء كنت تأكل أو تلهو أو نائما». وأظهرت صور ومقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية في الصين أناسا يشاهدون من وراء زجاج دبين قطبيين وسط جليد صناعي وبرك مياه صغيرة.
وقالت يانغ ليو المتحدثة باسم هاربين بولارلاند لرويترز إن المنطقة المغطاة هي مجرد جزء من المنطقة الكاملة المخصصة للدببة وإن الحيوانات تغادرها عندما تسمح بذلك درجات الحرارة وجودة الهواء. وأضافت أن الإقبال على الإقامة في الفندق، الذي تتراوح أسعار غرفه بين 1888 و2288 يوان (290.10 دولار و351.56 دولار) لليلة الواحدة، «كبير للغاية» مضيفة أن نسبة الإشغال سجلت مائة في المائة خلال فترة تجريبية.


مقالات ذات صلة

الكركند والسرطانات «تتألم»... ودعوة إلى «طهوها إنسانياً»

يوميات الشرق تشعر فعلاً بالألم (غيتي)

الكركند والسرطانات «تتألم»... ودعوة إلى «طهوها إنسانياً»

دعا علماء إلى اتّباع طرق إنسانية للتعامل مع السرطانات والكركند والمحاريات الأخرى داخل المطبخ، بعدما كشفوا للمرّة الأولى عن أنّ القشريات تشعر فعلاً بالألم.

«الشرق الأوسط» (غوتنبرغ)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.