عادت أجواء التوتر إلى العاصمة الليبية طرابلس أمس، إثر وقوع اشتباكات بين كتيبتين من الميليشيات المسلحة، الموالية لحكومة «الوفاق» المنتهية ولايتها، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان رئيس المجلس الرئاسي الجديد، محمد المنفي، مباشرة مهامه رسمياً للمرة الأولى فيها.
ورصدت وسائل إعلام محلية ومواطنون، تحليق طائرات من دون طيار تركية على ارتفاع منخفض فوق شرق طرابلس. كما شوهدت آليات ودبابات، تتجول للمرة الأولى في شوارع طرابلس، فيما شهدت منطقة تاجوراء تحشيدات عسكرية متبادلة وإغلاقا لشوارعها الرئيسية.
في غضون ذلك، دعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى «الخروج الفوري» لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وصون «الزخم الإيجابي»، بعد نيل حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ثقة البرلمان، مطالبة بدعم «التنفيذ الكامل» لاتفاق وقف النار، بينما حضّت الأمم المتحدة القيادة الجديدة على الاستعداد لإجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ورحّب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان، ليلة أول من أمس، بتصويت مجلس النواب الليبي على منح الثقة لدعم الخيارات التي قدمها رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد دبيبة لتشكيل حكومة مؤقتة، معتبراً ذلك «علامة فارقة نحو تطبيق خريطة الطريق لمنتدى الحوار السياسي الليبي، من أجل حكومة وحدة وطنية مؤقتة فعالة وموحدة».
وشجع بلينكن القيادة الليبية الجديدة على «اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة» في 24 ديسمبر، مشدداً على أن «النقل السلس والمنظم للسلطة إلى قادة منتخبين في هذه الانتخابات، أمر بالغ الأهمية لتعزيز العملية الديمقراطية في ليبيا».
... المزيد
عودة التوتر إلى طرابلس
واشنطن تطالب بـ«خروج فوري» للمرتزقة من ليبيا
عودة التوتر إلى طرابلس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة