لبنان يطالب البنك الدولي بزيادة كمية اللقاحات

توقعات بالتأخر في الوصول إلى مناعة مجتمعية

لبنان يطالب البنك الدولي بزيادة كمية اللقاحات
TT

لبنان يطالب البنك الدولي بزيادة كمية اللقاحات

لبنان يطالب البنك الدولي بزيادة كمية اللقاحات

طالبت وزارة الصحة اللبنانية البنك الدولي بزيادة كمية اللقاحات التي يتسلمها لبنان تباعاً بغرض الإسراع في عمليات التلقيح، وسط انتقادات داخلية للبطء في تلقيح المواطنين.
ولفت وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن خلال لقائه مدير دائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار أمس (الخميس) إلى «أهمية تكثيف دعم لبنان فيما يواجهه من تحديات على شتى الأصعدة، ولا سيما لجهة زيادة كمية اللقاحات التي يتم تسلمها تباعا». وأشار إلى أن وزارة الصحة العامة حجزت عبر أكثر من مصدر ما يزيد عن سبعة ملايين جرعة لقاح، وحولت الاعتمادات اللازمة في وقت مبكر.
وتوقع رئيس لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور عاصم عراجي «التأخر في الوصول إلى التمنيع المجتمعي، وذلك بعد ارتفاع أعداد المصابين بوباء كورونا في اليومين الماضيين بسبب عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية والفشل في تطبيق مراحل الفتح التدريجي الذي أقرته لجنة كورونا، بالإضافة إلى كمية اللقاحات القليلة التي تصل إلى لبنان ولا تلبي الحاجات المطلوبة لتطعيم أكبر عدد ممكن من المواطنين».
وقال عراجي في تصريح لـ«الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، إن «الدول التي تنتج اللقاحات تفضل البدء في تلقيح شعوبها، وهناك حوالي 120 دولة لم يصلها اللقاح بعد». وقال: «نحاول المستحيل كي نستورد أكبر عدد ممكن من اللقاحات، حتى عن طريق الشركات الخاصة، لكن للأسف لم ننجح في ذلك كثيرا، لأن هناك شحا في تصدير اللقاحات من الدول المنتجة لها».
وقال: «إذا استعطنا تأمين اللقاحات المطلوبة لتلقيح 85 في المائة من المواطنين سنتمكن من تحقيق التمنيع المجتمعي أواخر هذه السنة». كما أشار إلى أن «هناك شركات تتقدم بطلبات لاستيراد اللقاحات وأخذت الموافقة من وزارة الصحة، لكن الشركات المنتجة لم توافق على إعطائها بعد».
وتعمل السلطات اللبنانية على محاصرة محاولات توفير اللقاحات بالسوق السوداء، في ظل ترويج عدد من الشركات والصيدليات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن لقاحات خاصة بـCovid 19 باتت متوافرة في السوق المحلية بأسعار مرتفعة، مستخدمين في المقابل الشعار الرسمي لوزارة الصحة.
وقالت الوزارة، في بيان، إن في هذا الأمر «مخالفة صريحة للقوانين النافذة تعرض مرتكبها للملاحقة». ونبهت المواطنين من مخاطر السير بهذا الترويج، مع التأكيد بأنها، واستكمالا لما تقوم به منذ بدء الحملة الوطنية للتلقيح، ستعلن رسميا عن أي شحنة لقاحات تصل إلى لبنان سواء عبر وزارة الصحة العامة أم المبادرات الخاصة التي ستكون مجانية ومضمونة الجودة وتتابع وتنفذ في مراكز التلقيح المعتمدة من قبل الوزارة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.