السجن 3 سنوات لرجال سرقوا أوراق مراحيض

السجن 3 سنوات لرجال سرقوا أوراق مراحيض
TT

السجن 3 سنوات لرجال سرقوا أوراق مراحيض

السجن 3 سنوات لرجال سرقوا أوراق مراحيض

حُكم على ثلاثة رجال - نفذوا العام الماضي عملية سطو في هونغ كونغ استولوا فيها على مئات أوراق المراحيض التي كان السكان يتسابقون في الحصول عليها بالأيام الأولى من الجائحة - اليوم (الخميس)، بالسجن أكثر من ثلاث سنوات، وفق صحيفة محلية.
وذكرت صحيفة "مينغباو" الصادرة في هونغ كونغ أن القضاء المحلي حكم على الرجال الثلاثة الذين كانوا يحملون سكاكين خلال العملية التي انتهت بسرقة حوالى 600 لفة من أوراق المراحيض، بالسجن 40 شهرا لكل منهم.
وفي فبراير (شباط) 2020، مع تسجيل أولى الإصابات بفيروس كورونا في هونغ كونغ سعى كثير من الأشخاص لشراء أوراق المراحيض ما أدى إلى نفادها في متاجر كثيرة بسبب خشية السكان من انقطاع المنتج خلال الأزمة الصحية.
وأقر منفذو عملية السطو بأنهم استخدموا سكينا لتهديد سائق عامل في مجال التوصيل أمام سوبرماركت كبير في حي مونغكوك الشعبي. وقد استولوا على 50 رزمة من لفائف أوراق المراحيض بقيمة سوقية قُدّرت بـ1700 دولار محلي (219 دولارا أميركيا)، قبل أن توقفهم الشرطة.
وذكرت صحيفة "مينغباو" أن الرجال الثلاثة أقروا بارتكابهم العملية واعتذروا من السائق وأعادوا المسروقات. غير أن القاضي اعتبر أن هذه الجريمة حصلت مع سبق الإصرار والترصد ويتعين تالياً معاقبة منفذيها بالسجن.



التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
TT

التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)

يؤثر التّغير المناخي على نحو كبيرٍ بالفعل على كثير من مناطق العالم. وإذا استمر الاتجاه الحالي، فقد لا يمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة، أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.

يُهدّد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي.

«فلوريدا كيز» في ولاية فلوريدا الأميركية (غيتي)

من بين هذه الوجهات المعرَّضة للخطر، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «موقع توريزم ريفيو»، فإن أرخبيل «فلوريدا كيز»، الواقع في ولاية فلوريدا الأميركية، يواجه تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكرّرة. وبحلول 2034، يمكن أن يخسر كثيرٌ من الجزر المسطّحة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثّر بشكل كبير على السياحة. كما أن الشِّعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرّرت من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه.

«جزر غالاباغوس» أكثر حساسية بسبب موقعها المعزول (غيتي)

وتُعدّ «جزر غالاباغوس» أيضاً بنظامها البيئي الفريد، وهي مُدرجة على قائمة «اليونيسكو لمواقع التراث العالمي»، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول. ويُهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري، ويؤدي إلى ابيضاض الشّعاب، في حين يُؤثّر تغيّر أنماط الطقس على الحياة البرّية فيها. وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحوٍ متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.

مستقبل «فينيسيا» غامض (غيتي)

بدورها تواجه «فينيسيا»، المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً؛ إذ تتأثر البلدة بانتظامٍ بالفيضانات، وهي مهدّدة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد. ومن المتوقع بحلول 2034 أن يصبح دخولها مسموحاً به للسياح فقط، أو قد يكون غير مسموحٍ به على الإطلاق.

و«المالديف»، هذه الجنة الاستوائية بشواطئها الناصعة البياض ومياهها الصافية، تدخل قائمة أكثر المقاصد المهدَّدة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاعُ مستوى البحر أن تغمر المياه كثيراً من الجزر جزئياً في 2034.

ويحذّر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ، خلال العقود القليلة المقبلة. وتستثمر المالديف في مشروعات الإنشاء المبتكرة للتّصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار.