اجتماع مهم لـ«محافظي البنك الأوروبي» لمناقشة الضغوط الاقتصادية

اجتماع مهم لـ«محافظي البنك الأوروبي» لمناقشة الضغوط الاقتصادية
TT

اجتماع مهم لـ«محافظي البنك الأوروبي» لمناقشة الضغوط الاقتصادية

اجتماع مهم لـ«محافظي البنك الأوروبي» لمناقشة الضغوط الاقتصادية

يعقد مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، اليوم (الخميس)، اجتماعا دوريا في ظل تزايد الضغوط على المجلس لتكثيف خطته الطارئة لتحفيز الاقتصاد في ظل الارتفاع المفاجئ للعوائد على السندات، مما يهدد بزيادة تكاليف الاقتراض ويهدد تعافي اقتصاد منطقة اليورو في مرحلة ما بعد جائحة فيروس كورونا.
ولا يتوقع المحللون أي تغيير في السياسة النقدية الحالية للبنك المركزي في الوقت الحالي، حيث يتوقعون الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية عند مستوياتها القياسية المنخفضة، بما في ذلك سعر الفائدة الرئيسية لإعادة التمويل القريب من صفر في المئة.
في الوقت نفسه يرى المحللون أن ارتفاع العائد على السندات يمكن أن يدفع البنك الموجود مقره في مدينة فرانكفورت الألمانية إلى التفكير في زيادة برنامجه لشراء سندات بقيمة 85. 1 تريليون يورو (2. 2 تريليون دولار) والذي يستهدف خفض تكلفة الاقتراض في النظام المالي لمنطقة اليورو وتعزيز التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة فيروس كورونا.
وكذلك من المتوقع أن تعلن كريستين لاجارد رئيسة البنك في مؤتمرها الصحفي التقليدي بعد الاجتماع اليوم تصورات البنك لأداء اقتصاد منطقة اليورو التي تضم 19 دولة خلال الشهور المقبلة، عندما تعلن أحدث توقعات البنك بشأن النمو الاقتصادي ومعدل التضخم.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.