كيف بدت مناطق اليابان المتضررة من «فوكوشيما» بعد 10 أعوام على الكارثة؟ (صور)

صورة تظهر إحدى المناطق اليابانية بعد الكارثة مباشرة وفي الوقت الحالي بعد إعادة إعمارها (أ.ف.ب)
صورة تظهر إحدى المناطق اليابانية بعد الكارثة مباشرة وفي الوقت الحالي بعد إعادة إعمارها (أ.ف.ب)
TT

كيف بدت مناطق اليابان المتضررة من «فوكوشيما» بعد 10 أعوام على الكارثة؟ (صور)

صورة تظهر إحدى المناطق اليابانية بعد الكارثة مباشرة وفي الوقت الحالي بعد إعادة إعمارها (أ.ف.ب)
صورة تظهر إحدى المناطق اليابانية بعد الكارثة مباشرة وفي الوقت الحالي بعد إعادة إعمارها (أ.ف.ب)

ساد صمت في اليابان لدقيقة واحدة أمس (الخميس) إحياء للذكرى العاشرة لأسوأ كارثة طبيعية في الذاكرة الحية للبلاد تمثّلت بزلزال قوي وتسونامي وانصهار مفاعل نووي شكّلت صدمة للبلاد.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد سجلت دقيقة صمت في جميع أنحاء اليابان عند الساعة 14,46 بالتوقيت المحلي (05,46 بتوقيت غرينيتش)، وهي اللحظة التي ضرب فيها زلزال بقوة 9 درجات قبالة الساحل الشمالي الشرقي في 11 مارس (آذار) 2011.
وقتل أو فقد أكثر من 18 ألف شخص في الكارثة، معظمهم بسبب الأمواج العاتية الناجمة عن الزلزال.
وقد أدى الانصهار النووي الذي أعقب ذلك في محطة فوكوشيما دايتشي إلى تلويث المناطق المجاورة بالإشعاع، ما جعل بعض البلدات غير صالحة للسكن لسنوات وشرّد عشرات الآلاف من السكان.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية صورا تظهر مدى الدمار الذي تركته كارثة فوكوشيما على مناطق يابانية في 2011، وصورا أخرى تظهر المناطق ذاتها في الوقت الحالي بعد جهود إعادة الإعمار.
وفيما يلي أبرز هذه اللقطات:


 



فرار جماعي لقردة من مختبر طبّي في أميركا

القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
TT

فرار جماعي لقردة من مختبر طبّي في أميركا

القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)

هربت 43 قرداً من مجمَّع يُستخدم للبحوث الطبّية في ولاية كارولاينا الجنوبية الأميركية، وسط تطمينات بأنْ «لا خطر يُذكر» على العامة.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن رئيس شرطة بلدة يماسي، حيث يقع المعمل، غريغوري ألكسندر، قوله إنّ القردة الهاربة «ليست مُصابة بأي مرض، وغير مؤذية، لكنها متوتّرة بعض الشيء».

وفرَّت القردة من نوع «ريزوس ماكاك» من منشأة «ألفا جينيسيس»، الأربعاء، عندما غفل موظّف جديد عن إغلاق قفصها بإحكام.

وأفادت الشرطة بأنّ القردة هي إناث تزن نحو 3 كيلوغرامات، صغيرة السنّ، ولم تُستخدم بعدُ في الاختبارات.

عادةً، تتعامل الشركة مع حالات الهروب ضمن الموقع، لكنّ القردة نجحت في الخروج من المجمّع الذي يبعد نحو 1.6 كيلومتر عن وسط المدينة.

قال ألكسندر: «المتعاملون معها يعرفونها جيداً، ويمكنهم إعادتها باستخدام الفاكهة أو بعض المكافآت». لكن جَمْعها يتطلّب جهداً أكبر هذه المرّة، وأوضح رئيس الشرطة أنّ الشركة تتولّى الأمر الآن، فتُعدُّ فخاخاً وتستخدم كاميرات تصوير حراري للإمساك بها.

ونصح ألكسندر الأشخاص المقيمين في الجوار «إغلاق نوافذهم وأبوابهم لئلا تعثر القردة على مكان للاختباء داخل المنازل. وفي حال شاهدوها؛ الاتصال برقم الطوارئ».

تُقدّم شركة «ألفا جينيسيس» القردة لأغراض البحث العلمي في جميع أنحاء العالم من مجمّعها الواقع على بُعد نحو 80 كيلومتراً شمال شرقي مدينة سافانا بولاية جورجيا.

وعام 2018، فرضت السلطات الفيدرالية غرامة مقدارها 12600 دولار على «ألفا جينيسيس» بعد هروب عشرات القردة، وكذلك بسبب ترك بعضها من دون ماء، ومشكلات أخرى تتعلّق بكيفية إيوائها.

وقالت السلطات إنّ 26 قرداً فرَّت من منشأة يماسي عام 2014، وفرَّت 19 أخرى عام 2016.

وبعثت جماعة «أوقفوا استغلال الحيوانات الآن» برسالة إلى وزارة الزراعة الأميركية تُطالبها بإرسال مفتّش على الفور إلى منشأة «ألفا جينيسيس»، وإجراء تحقيق شامل، ومعاملتها بكونها دأبت على تكرار المخالفات.

وقال المدير التنفيذي للجماعة، مايكل بودكي: «الإهمال الواضح الذي سمح بهروب 40 قرداً لم يعرِّض سلامة الحيوانات للخطر فحسب، بل هدَّد أيضاً سكان ولاية كارولاينا الجنوبية».