جديد «إنستغرام»: نسخة «لايت» في أكثر من 170 دولة

شعار تطبيق إنستغرام يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
شعار تطبيق إنستغرام يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
TT

جديد «إنستغرام»: نسخة «لايت» في أكثر من 170 دولة

شعار تطبيق إنستغرام يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
شعار تطبيق إنستغرام يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)

أطلقت مجموعة «فيسبوك» أمس (الأربعاء) نسخة مخففة من خدمة مشاركة الصور ومقاطع الفيديو شبكة «إنستغرام» في أكثر من 170 دولة، تستهدف المناطق الريفية والمجتمعات المعزولة التي ليس لديها وصول فائق السرعة إلى الإنترنت، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويمكن تنزيل «إنستغرام لايت» الذي لا يتجاوز حجمه 2 ميغا بايت (مقابل 30 ميغا بايت للإصدار الكامل) على الهواتف الجوالة العاملة بنظام «أندرويد» للتشغيل من «غوغل».
ولا يتوفر التطبيق بعد في متجر «آبل» عبر الإنترنت.
وقال المسؤول عن إدارة المنتجات في مركز «فيسبوك» في تل أبيب تساح هادار الذي عمل على استحداث «إنستغرام لايت» إن الهدف منه توفير «إصدارات خفيفة الوزن من تطبيقات (فيسبوك) للأشخاص الذين يعانون بطء الاتصال أو خدمات بيانات محدودة».
ويتضمن التطبيق ميزات «إنستغرام» الرئيسية المتمثلة في تعديل الصور ونشرها، وإضافة ردود الفعل على شكل صور متحركة بصيغة نسق الرسومات المتبادلة «جي آي إف» وملصقات أو مشاركة مقاطع فيديو متفاوتة الطول.
ولا يتيح «إنستغرام لايت» استخدام بعض الوظائف التي تتطلب الكثير من البيانات كعوامل تصفية الواقع المعزز. بالإضافة إلى ذلك، لا يعرض التطبيق الإعلانات عند إطلاقه.
وتوسع «فيسبوك» بفضل هذه الخدمة الجديدة استراتيجيتها لغزو الأسواق الناشئة كالهند أو البرازيل، حيث تتوفر لها فرص تقدّم أكبر من تلك المتاحة في أوروبا أو الولايات المتحدة.
ويعكس ذلك أيضاً سعي المجموعة العملاقة المتخصصة في وسائل التواصل الاجتماعي إلى تعزيز نطاق مجموعة تطبيقاتها، إنستغرام» و«واتساب» و«ماسنجر»، رغم التحقيقات العديدة حول الممارسات المناهضة للمنافسة في الولايات المتحدة والعالم.


مقالات ذات صلة

«النواب الأسترالي» يقر مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

يوميات الشرق يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها  في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)

«النواب الأسترالي» يقر مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

أقر مجلس النواب الأسترالي، اليوم، مشروع قانون يحظر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق للحبّ أشكال عدّة (أ.ب)

سنجاب مشهور على «إنستغرام» في قبضة شرطة نيويورك

شكاوى مجهولة عدّة حول «بينوت» جلبت ما لا يقل عن 6 ضباط من «وكالة حماية البيئة» إلى منزل لونغو بالقرب من حدود بنسلفانيا في مدينة باين الريفية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم «قانون السلامة عبر الإنترنت» من شأنه أن ينهي عصر التنظيم الذاتي لوسائل التواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

قوانين أوروبية جديدة لمواجهة المحتوى الضار عبر الشبكات الاجتماعية

نشرت آيرلندا، الاثنين، قواعد ملزمة تهدف لحماية مستخدمي منصات مشاركة الفيديو بالاتحاد الأوروبي؛ بما فيها «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تيك توك» من المحتوى الضار.

يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.