سجال بريطاني ـ أوروبي حول لقاح «كورونا»

دول فقيرة لم تحصل على جرعة واحدة... وتشديد أممي على تطوير الأنظمة الصحية

فلسطينيان يمران أمام محل تجاري مغلق بسبب تدابير «كورونا» في بيت لحم أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيان يمران أمام محل تجاري مغلق بسبب تدابير «كورونا» في بيت لحم أمس (أ.ف.ب)
TT

سجال بريطاني ـ أوروبي حول لقاح «كورونا»

فلسطينيان يمران أمام محل تجاري مغلق بسبب تدابير «كورونا» في بيت لحم أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيان يمران أمام محل تجاري مغلق بسبب تدابير «كورونا» في بيت لحم أمس (أ.ف.ب)

تصاعد السجال الأوروبي - البريطاني حول اللقاح المضاد لفيروس «كورونا». ورفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، تلميحات إلى أن حكومته عرقلت تصدير لقاحات مضادة لفيروس «كورونا» أو مكونات تصنيع هذه اللقاحات، رغم مزاعم رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل. وقال جونسون أمام البرلمان، أمس: «وضعتنا هذه الجائحة جميعاً على نفس الجانب من المعركة من أجل الصحة العامة، نعارض جميع أشكال النزعة القومية بشأن اللقاح».
وأكد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، في بروكسل، أنه تمت دعوة مسؤولين دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات مع مسؤولي وزارة الخارجية البريطانية في لندن صباح أمس، من دون الإفصاح عن تفاصيل بشأن نتيجة المحادثات. وكان ميشيل قد اتهم بريطانيا والولايات المتحدة بتبني نزعة قومية فيما يتعلق بمسألة اللقاحات.
وذكرت منظمة «أوكسفام» مع تحالف من منظمات إغاثية أخرى في بيان أن «غالبية الدول الأفقر على مستوى العالم لم تعطِ حتى الآن لقاحاً واحداً لمواطنيها». وجاء في البيان أنه في أحسن الأحوال يمكن أن يأمل 20% فقط من سكان البلدان الواقعة في نصف الكرة الجنوبي في الحصول على تلقيح ضد فيروس ««كورونا»» بحلول نهاية عام 2021.
إلى ذلك، أكد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، أهمية بناء أنظمة صحية قوية ومرنة وقادرة على مواجهة التحديات والظروف الطارئة واستباق الأخطار المستقبلية المحتملة على صحة الإنسان، داعياً إلى الاستفادة من تجربة جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في تطوير القطاعات الصحية على أسس المرونة والجاهزية.
... المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.