جونسون يطلب من روحاني «الإفراج الفوري» عن جميع مزدوجي الجنسية

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
TT

جونسون يطلب من روحاني «الإفراج الفوري» عن جميع مزدوجي الجنسية

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)

طالب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الإيراني حسن روحاني بـ«الإفراج الفوري» عن البريطانية الإيرانية نازنين زاغري راتكليف وجميع مزدوجي الجنسية المعتقلين في إيران، بحسب بيان صادر عن «داونينغ ستريت».
واعتبر جونسون أنه «من غير المقبول إطلاقاً» الوضع الحالي لنازنين زاغري راتكليف التي تمثل مجدداً أمام القضاء الإيراني، الأحد، مشيراً إلى أنه «ينبغي السماح لها بالعودة إلى عائلتها في المملكة المتحدة».
وانقلبت حياة نازنين زاغري راتكليف الموظفة في مؤسسة «تومسون رويترز»، رأساً على عقب في الثالث من أبريل (نيسان) 2016 حين اعتقلت مع ابنتها غابرييلا التي لم تكن بلغت الثانية من العمر في ذلك الحين، في مطار طهران بعد زيارة لعائلتها. واتهمت بالتآمر لإطاحة النظام في إيران، وهو ما تنفيه نفياً قاطعاً، وحُكم عليها في سبتمبر (أيلول) من السنة ذاتها بالسجن خمس سنوات.
وبعدما انقضت فترة محكوميتها (الأحد) حرّرتها السلطات الإيرانية من السوار الإلكتروني الذي كان مفروضاً عليهاً وضعه، واستعادت هامشاً أكبر من الحرية وبات بإمكانها زيارة أقربائها.
إلا أن زاغري راتكليف استدعيت للمثول أمام محكمة إيرانية، الأحد، مما بدد آمال أقربائها وداعميها بقرب موعد عودتها إلى المملكة المتحدة.
وخلال المكالمة الهاتفية نفسها، أكد جونسون للرئيس الإيراني التزام بريطانيا بالاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015. وفق بيان مكتب رئيس الوزراء البريطاني.
وأضاف المكتب أن جونسون حث روحاني على وقف انتهاكات إيران لبنود الاتفاق والتي بدأتها طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018.
وأكد البيان على أهمية «أن تنتهز إيران فرصة استعداد الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق إذا عادت إيران إلى الالتزام».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.