أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية على ضرورة احترام الشرعية في اليمن، وأعرب عن رفضه التام لما أقدمت عليه جماعة الحوثيين من خطوات تصعيدية أحادية الجانب، معتبرا أن إصدار ما يسمى بـ«الإعلان الدستوري» هو بمثابة انقلاب على الشرعية الدستورية ومحاولة لفرض إرادة تلك الجماعة وبقوة السلاح على الشعب اليمني ومؤسساته الشرعية.
وحذّر الأمين العام من خطورة تمادي جماعة الحوثيين في خطواتها التصعيدية، والتي من شأنها أن تؤدي إلى انهيار العملية السياسية وزيادة حالة الانقسام وأعمال العنف، كما أنها تُهدّد وعلى نحو مباشر أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتُعرّض السلم والأمن الإقليمي والدولي لأفدح المخاطر.
وطالب العربي بالإفراج الفوري عن الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته وكبار المسؤولين اليمنيين، ورفع الإقامة الجبرية المفروضة عليهم. ودعا الأمين العام جميع الأطراف اليمنية إلى التجاوب مع جهود جمال بنعمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، والاحتكام لآليات الحوار الوطني لحل الخلافات السياسية، استنادا إلى مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية، والتي أجمعت الأطراف السياسية اليمنية على الاحتكام إليها باعتبارها تُشكّل الأسس المتفق عليها لاستكمال تنفيذ خطوات المرحلة الانتقالية وبما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق.
ويواصل الأمين العام إجراء مشاوراته واتصالاته مع مختلف الأطراف المعنية، وذلك من أجل ترتيب عقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية لتدارس مستجدات الموقف المتدهور والخطير على الساحة اليمنية.
العربي يُحذّر من تمادي جماعة الحوثيين في خطواتها التصعيدية
اعتبر ما أقدمت عليه انقلابا على الشرعية الدستورية
العربي يُحذّر من تمادي جماعة الحوثيين في خطواتها التصعيدية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة