باخ: الأولمبياد ستقام بشكل آمن وستعبر عن تماسك البشرية ضد الوباء

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (أ.ف.ب)
توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (أ.ف.ب)
TT

باخ: الأولمبياد ستقام بشكل آمن وستعبر عن تماسك البشرية ضد الوباء

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (أ.ف.ب)
توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (أ.ف.ب)

أكد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم (الأربعاء) أن منافسات أولمبياد طوكيو ستقام بشكل آمن من منتصف يوليو (تموز)، إذ يواجه المنظمون تحديات صعبة لاستضافة الألعاب وسط وباء «كورونا»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال باخ، الذي يستعد لإعادة انتخابه اليوم لفترة ثانية حتى 2025، إن طوكيو «أفضل مدينة أولمبية مستعدة»، وذلك في بداية اجتماع افتراضي للجنة الدولية على مدار ثلاثة أيام. وأضاف: «في الوقت الحالي لا يوجد سبب للتشكيك في إقامة حفل الافتتاح يوم 23 يوليو». وتابع: «اللجنة الأولمبية الدولية تعمل بسرعة قصوى لتكون منافسات أولمبياد طوكيو المؤجلة أشبه بمظاهرة آمنة للسلام والتضامن وتماسك البشرية لمقاومة الوباء.. الأولوية المشتركة كانت وستبقى ضمان ألعاب أولمبية آمنة للجميع».
وتأجلت منافسات أولمبياد طوكيو لمدة عام، ومن المنتظر أن تقام وسط إجراءات صحية مشددة وعلى الأرجح ستغيب الجماهير الأجنبية خلال الألعاب بين شهري يوليو وأغسطس (آب).
وفي اجتماع غد (الخميس)، يقدم المنظمون في طوكيو تقريرهم الأول إلى اللجنة الدولية تحت قيادة الرئيسة الجديدة للأولمبياد سيكو هاشيموتو التي خلفت يوشيرو موري قبل ثلاثة أسابيع. وأجبر موري على الاستقالة بعد تعليقات مسيئة للمرأة.
وقال مصدران حكوميان لـ«رويترز» اليوم إن اليابان قررت إقامة الأولمبياد ومنافسات ذوي الاحتياجات الخاصة بدون حضور الجماهير الدولية بسبب المخاوف العامة من «كوفيد-19».
وسيقرر أعضاء اللجنة الدولية اليوم إعادة انتخاب باخ رئيسا لها بالتزكية.
ويمكن لرؤساء اللجنة الأولمبية الدولية تولي المنصب خلال فترتين فقط أو في إجمالي 12 عاما ومدة الفترة الأولى ثماني سنوات وعند إعادة الانتخاب يقضي الرئيس أربع سنوات إضافية.
وتولى باخ الرئاسة في 2013 وقاد اللجنة خلال فترات مضطربة، مثل أولمبياد سوتشي 2014، وسط فضيحة المنشطات للرياضيين الروس وأولمبياد ريو 2016 وسط مشاكل مالية ضخمة ومزاعم فساد.
وتأجلت نسخة طوكيو لأول مرة في تاريخ الأولمبياد بعيدا عن فترتي الحربين العالميتين، إذ تسبب «كوفيد-19» في أكبر أزمة تواجهها اللجنة الأولمبية الدولية خلال عقود.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.