بيع نَعْلَيْ ونستون تشرشل في مزاد مقابل 44 ألف دولار

بيع نَعْلَيْ ونستون تشرشل في مزاد مقابل 44 ألف دولار
TT

بيع نَعْلَيْ ونستون تشرشل في مزاد مقابل 44 ألف دولار

بيع نَعْلَيْ ونستون تشرشل في مزاد مقابل 44 ألف دولار

بيع نعلان كان يملكهما رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل في المزاد مقابل 32 ألف جنيه إسترليني (44 ألف دولار)؛ حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وعرضت دار مزادات «بيلمانس»، أمس الثلاثاء، قطعتين من مقتنيات تشرشل للبيع في المزاد. وبالإضافة إلى زوج النعل المخملي الأزرق الذي يعود لخمسينات القرن الماضي، عرضت للبيع أيضاً كأس براندي تخص تشرشل مزينة بحروف متداخلة تعود لنحو عام 1960.
وكان السعر التقديري للنعلين يتراوح بين 10 آلاف و15 ألف جنيه إسترليني، ولكن سعرهما في نهاية المزاد وصل إلى 32 ألف جنيه أسترليني، بعد حرب مزايدة بين جامعي تحف من بريطانيا والولايات المتحدة.
وبيعت كأس البراندي، وهي كوب له وعاء كبير على شكل زهرة تيوليب مزين بالمينا البيضاء، بمبلغ 15 ألف جنيه إسترليني، بعد ما كان مقدراً بيعها بسعر بين 7 آلاف و10 آلاف جنيه إسترليني.
وبيعت القطعتان لأول مرة من قبل عائلة تشرشل بدار «سوذبي» للمزادات في يوليو (تموز) 1998.



إلى المراهقين... احذروا هذه الممارسة الخطيرة على «تيك توك»

مقاطع ممارسة «الكرومينغ» انتشرت بشكل واسع على «تيك توك» (رويترز)
مقاطع ممارسة «الكرومينغ» انتشرت بشكل واسع على «تيك توك» (رويترز)
TT

إلى المراهقين... احذروا هذه الممارسة الخطيرة على «تيك توك»

مقاطع ممارسة «الكرومينغ» انتشرت بشكل واسع على «تيك توك» (رويترز)
مقاطع ممارسة «الكرومينغ» انتشرت بشكل واسع على «تيك توك» (رويترز)

حذَّر باحثون أميركيون من انتشار ممارسة خطيرة بين الشباب تُعرف باسم «الكرومينغ» على منصة «تيك توك»، التي تؤدّي إلى الانتشاء.

وأوضحوا أنّ هذا الانتشار قد يكون نتيجة شيوع مقاطع الفيديو التي تعرض هذه الممارسات على المنصة الشهيرة بين الشباب. وعُرضت الدراسة، الخميس، ضمن فعاليات مؤتمر الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال.

وتُعرف ممارسة «الكرومينغ» (Chroming)، التي تُسمّى أيضاً «الهفينغ»، بأنها تؤدّي إلى حالة مؤقتة من الانتشاء أو النشوة، ممّا يجعلها عرضة للتكرار والإدمان.

وانتشرت مقاطع هذه الممارسة بشكل واسع على «تيك توك»؛ إذ جمعت الفيديوهات المتعلّقة بها عشرات الملايين من المشاهدات، وتحدّث عدد من المستخدمين عن إدمانهم هذه العادة.

وخلال هذه الممارسة، يستنشق المراهقون أبخرة سامّة من مواد منزلية، مثل طلاء الأظافر أو أقلام التحديد الدائم، للحصول على تأثير مخدّر.

ويمكن أن يؤدّي استنشاق هذه الأبخرة إلى الدوار، وتلف الدماغ، بل والموت في بعض الحالات، وفق الباحثين.

وتهدف الدراسة إلى توعية أطباء الأطفال بخطورة الاستخدام المتفاقم بين المراهقين لهذه المواد السامّة.

وخلال الدراسة، حلَّل الباحثون 109 مقاطع فيديو متعلّقة بممارسة «الكرومينغ»، التي حصدت مجتمعةً أكثر من 25 مليون مشاهدة.

وأظهرت النتائج أنّ أقلام التحديد الدائم كانت أكثر المواد استخداماً في مقاطع الفيديو (31 في المائة من الحالات، 34 مقطعاً). وجاءت في المرتبة الثانية معطّرات الهواء (17 في المائة، 19 مقطعاً)، ثم طلاء الأظافر (12 في المائة، 13 مقطعاً)، ومخفّف الطلاء (11 في المائة، 12 مقطعاً)، والبنزين (12 مقطعاً)، ومزيلات العرق بالرشّ (12 مقطعاً)، ومثبّتات الشعر (6 في المائة، 7 مقاطع).

كما أشار أكثر من نصف الفيديوهات إلى تكرار الاستخدام أو الإدمان.

وقال الباحثون في مركز «كوهين الطبي للأطفال» في الولايات المتحدة، إنّ ما يثير القلق بشكل خاص حول «الكرومينغ»، هو استخدام المراهقين لأدوات منزلية يسهُل عليهم الوصول إليها يومياً، مما يعني أن الآباء والمعلّمين قد لا يكتشفون هذا السلوك بسهولة، وهو ما يفاقم خطر تكرار الاستخدام والإدمان بينهم.

وختموا دراستهم بالتأكيد على ضرورة أن يكون الآباء وأطباء الأطفال على دراية بهذه الظاهرة ومخاطرها، وأنه ينبغي على القائمين على مواقع التواصل الاجتماعي بذل مزيد من الجهد للحد من انتشار هذا المحتوى الضار.

عاجل الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على «قائد شبكة حماس» في جنوب سوريا