خامنئي يرمي بطوق النجاة لروحاني.. ويقبل باتفاق نووي «عادل»

ظريف لا يرى فائدة من تمديد المفاوضات.. وكيري يريد «إطار تفاهم»

كيري يفرك عينيه خلال جلسة في قمة ميونيخ للأمن التي طغى عليها ملفات «داعش» وأوكرانيا والنووي الإيراني (أ.ف.ب)
كيري يفرك عينيه خلال جلسة في قمة ميونيخ للأمن التي طغى عليها ملفات «داعش» وأوكرانيا والنووي الإيراني (أ.ف.ب)
TT

خامنئي يرمي بطوق النجاة لروحاني.. ويقبل باتفاق نووي «عادل»

كيري يفرك عينيه خلال جلسة في قمة ميونيخ للأمن التي طغى عليها ملفات «داعش» وأوكرانيا والنووي الإيراني (أ.ف.ب)
كيري يفرك عينيه خلال جلسة في قمة ميونيخ للأمن التي طغى عليها ملفات «داعش» وأوكرانيا والنووي الإيراني (أ.ف.ب)

لمح المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أمس، إلى أنه قد يقبل التوصل إلى حل وسط في المفاوضات النووية، وذلك في أقوى دفاع عن قرار الرئيس حسن روحاني بالتفاوض مع الغرب بعدما واجه معارضة شديدة من المحافظين داخل البلاد.
وبينما كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يلتقي نظراءه الغربيين ويجري محادثات معهم في مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن، عبر خامنئي عن دعمه «الحازم» لأي صفقة نووية عادلة.
وقال خامنئي أمام عناصر القوات الجوية الإيرانية: «سأتقبل أي اتفاق يمكن التوصل إليه. بالتأكيد لست مع اتفاق سيئ. عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من اتفاق لا يكون في مصلحة أمتنا».
من جانبه، نفى ظريف أنه أبلغ الولايات المتحدة أن نفوذ روحاني سيتضرر بشدة إذا فشلت المفاوضات. واعتبر أن أي تمديد آخر لمهلة التوصل إلى اتفاق نووي ليس في مصلحة أحد، رغم أن التعثر في ذلك لن يكون «نهاية العالم». وأضاف بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومسؤولين ألمانا وروسا وبريطانيين في ميونيخ: «لا أعتقد أن أي تمديد آخر سيكون في مصلحة أي طرف إذ لا أرى أن هذا التمديد كان ضروريا أو مفيدا».
بدوره، استبعد كيري تمديد المهلة النهائية للمفاوضات النووية في 31 مارس (آذار) إلا في حال التوصل إلى إطار اتفاق أساسي.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين