لمح المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أمس، إلى أنه قد يقبل التوصل إلى حل وسط في المفاوضات النووية، وذلك في أقوى دفاع عن قرار الرئيس حسن روحاني بالتفاوض مع الغرب بعدما واجه معارضة شديدة من المحافظين داخل البلاد.
وبينما كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يلتقي نظراءه الغربيين ويجري محادثات معهم في مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن، عبر خامنئي عن دعمه «الحازم» لأي صفقة نووية عادلة.
وقال خامنئي أمام عناصر القوات الجوية الإيرانية: «سأتقبل أي اتفاق يمكن التوصل إليه. بالتأكيد لست مع اتفاق سيئ. عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من اتفاق لا يكون في مصلحة أمتنا».
من جانبه، نفى ظريف أنه أبلغ الولايات المتحدة أن نفوذ روحاني سيتضرر بشدة إذا فشلت المفاوضات. واعتبر أن أي تمديد آخر لمهلة التوصل إلى اتفاق نووي ليس في مصلحة أحد، رغم أن التعثر في ذلك لن يكون «نهاية العالم». وأضاف بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومسؤولين ألمانا وروسا وبريطانيين في ميونيخ: «لا أعتقد أن أي تمديد آخر سيكون في مصلحة أي طرف إذ لا أرى أن هذا التمديد كان ضروريا أو مفيدا».
بدوره، استبعد كيري تمديد المهلة النهائية للمفاوضات النووية في 31 مارس (آذار) إلا في حال التوصل إلى إطار اتفاق أساسي.
...المزيد
خامنئي يرمي بطوق النجاة لروحاني.. ويقبل باتفاق نووي «عادل»
ظريف لا يرى فائدة من تمديد المفاوضات.. وكيري يريد «إطار تفاهم»
خامنئي يرمي بطوق النجاة لروحاني.. ويقبل باتفاق نووي «عادل»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة