البنتاغون: الحرس الوطني سيبقى في واشنطن حتى 23 مايو

عنصر من الحرس الوطني يظهر أمام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن (رويترز)
عنصر من الحرس الوطني يظهر أمام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن (رويترز)
TT

البنتاغون: الحرس الوطني سيبقى في واشنطن حتى 23 مايو

عنصر من الحرس الوطني يظهر أمام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن (رويترز)
عنصر من الحرس الوطني يظهر أمام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن (رويترز)

أكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أمس (الثلاثاء)، أن الحرس الوطني سيبقى في واشنطن لمدة شهرين ونصف الشهر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال المتحدث باسم «بنتاغون»، جون كيربي، إن وزير الدفاع وافق على طلب من جانب شرطة الكابيتول للدعم وبقاء الحرس الوطني حتى 23 مايو (أيار) لكن تم تخفيض عدد الأفراد بمقدار النصف تقريبا إلى 2300.
وأضاف كيربي أن مسؤولين بوزارة الدفاع سيعملون مع شرطة الكابيتول: «لتقليص وجود الحرس الوطني بشكل تدريجي حسبما تسمح الظروف».
وفي ذروة المهمة، كان هناك إجمالي 5200 عنصر من الحرس الوطني لتأمين الكابيتول الذي يضم الكونغرس، وكان من المقرر أن ينتهي نشر تلك العناصر يوم الجمعة.
وقال كيربي إن قرار الإبقاء على بعض عناصر الحرس الوطني تم بعد مراجعة شاملة لطلب شرطة الكابيتول وبعد دراسة دقيقة لتأثيره المحتمل على الجاهزية.
وتم استدعاء الحرس الوطني أصلاً لتعزيز قوات الأمن المحلية بعد أن اقتحم أنصار للرئيس السابق دونالد ترمب مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) خلال جلسة للكونغرس وأثاروا الفوضى.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.