وجّه 140 عضواً في الكونغرس الأميركي، رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، شددوا فيها على ضرورة توسيع نطاق أي اتفاق نووي محتمل مع إيران، ليشمل أيضاً برنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية والأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار.
وقال النائب الديمقراطي أنتوني براون، الذي ساعد في جمع الأصوات الداعمة للرسالة، إن التصدي لنفوذ إيران في المنطقة، يحظى بإجماع الحزبين في الكونغرس، داعياً الإدارة إلى التشاور مع المشرّعين قبل التوصل إلى أي اتفاق مع طهران.
وفي تطور لافت، أعلن بلينكن أمس، عن فرض إدارة الرئيس جو بايدن أول عقوبات لها على مسؤولين في إيران تمنعهم من دخول الولايات المتحدة.
وأوضح بلينكن أن هذه العقوبات تشمل المحققين في «الحرس الثوري» علي همتيان ومسعود صفداري بسبب «تورطهما في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وخصوصاً التعذيب و-أو سوء المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة للسجناء السياسيين والأشخاص المحتجزين خلال احتجاجات عامي 2019 و2020 في إيران». وأوضح أن «هذين الشخصين وأفراد أسرتيهما المباشرين غير مؤهلين للدخول إلى الولايات المتحدة».
في غضون ذلك، دعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحافي، مساء الاثنين، إيران إلى «تقديم اقتراح بنّاء» بخصوص الاتفاق النووي.
وقال برايس أيضاً إن «صبرنا لا يمكن أن يكون بلا حدود بسبب طبيعة هذا التحدي»، مؤكداً أن «مخاوفنا تزداد كل يوم»، وذلك في رده على سؤال حول إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدول الأعضاء أن إيران تستخدم مجموعة ثالثة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب مزيد من اليورانيوم.
تشديد في الكونغرس على «اتفاق شامل» مع طهران
إدارة بايدن تفرض أول عقوبات على إيران... وتحذّر من نفاد صبرها إزاء المخاوف النووية
تشديد في الكونغرس على «اتفاق شامل» مع طهران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة