ماكرون يرفع السرية عن «أرشيف حرب الجزائر»

تجاوباً مع «تقرير ستورا» حول الذاكرة بين البلدين

صورة أرشيفية تعود لسنة 1956 لقوات فرنسية وسط شوارع العاصمة الجزائرية (أ.ب)
صورة أرشيفية تعود لسنة 1956 لقوات فرنسية وسط شوارع العاصمة الجزائرية (أ.ب)
TT

ماكرون يرفع السرية عن «أرشيف حرب الجزائر»

صورة أرشيفية تعود لسنة 1956 لقوات فرنسية وسط شوارع العاصمة الجزائرية (أ.ب)
صورة أرشيفية تعود لسنة 1956 لقوات فرنسية وسط شوارع العاصمة الجزائرية (أ.ب)

تجاوباً مع التقرير الذي قدمه المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا الشهر الماضي إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول كيفية العمل من أجل «تصالح الذاكرتين» الفرنسية والجزائرية، اللتين ما زالتا حبيستي «حرب استقلال الجزائر» (1954 - 1962)، أصدر ماكرون أمس قراراً برفع السرّية عن «أرشيف حرب الجزائر».
وقال الإليزيه في بيان إن الرئيس «استجاب لطلب الباحثين الجامعيين بشأن تسهيل الوصول إلى وثائق الأرشيف، التي مر عليها 50 عاماً، وقرر السماح منذ الغد (اليوم) لإدارة الأرشيف برفع السرّية عن الوثائق المشمولة بسرية الدفاع الوطني»، موضحاً أن «من شأن هذا القرار تقصير مهل الانتظار المرتبطة بإجراءات رفع السرّية، فيما يتعلق خصوصاً بحرب الجزائر».
ويُتوقع أن تتبع هذه الخطوة خطوات أخرى، هدفها تطبيع العلاقة على ضفتي المتوسط، وتضمنتها «توصيات» ستورا. لكن الطرف الجزائري يركز على أربعة مطالب رئيسية، هي: تسلم كامل الأرشيف الجزائري، واسترجاع جماجم قادة الثورات الشعبية، والكشف الكامل عمّا قامت به فرنسا من تجارب نووية في الصحراء الجزائرية، وتعويض ضحايا تلك التجارب، إضافةً إلى كشف مصير المفقودين الذين تقدرهم السلطات الجزائرية بـ2200 شخص.

... المزيد
 



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.