عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الملكة رانيا العبد الله، هنأت أول من أمس، المرأة الأردنية بمناسبة يوم المرأة العالمي، وقالت في منشور لها عبر منصة «إنستغرام»: «خلال أزمة (كورونا)، رأينا المرأة الأردنية تقف في الصفوف الأولى، جنديةً وطبيبةً وممرضةً، معلمةً وأماً وغيرها؛ كل واحدة تعطي في ميدانها. تعمل وتدرس وتَرعى وتملأ الفراغات وترفع الهِمم»، وأضافت «اليوم ليس للاحتفال الرمزي بالمرأة، بل لتتذكر كل امرأة أينما كانت وفي كل يوم بأنها القوة والعطاء والحب، وأنها تضيء كل مكان توجد فيه».
> ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية العُمانية، التقت أول من أمس، ممثلة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو» المعتمدة لدى السلطنة، نورة أورباح حداد، تم خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع ذات العلاقة بالتنمية الاجتماعية، منها دعم مشاريع المرأة الريفية بالسلطنة، وتطوير مشروع صناعة منتجات حليب الإبل، وكذلك دعم مشاريع المرأة الساحلية المتعلقة بالصناعات ذات العلاقة بالثروة السمكية، من أجل تمكين المرأة العُمانية من خلال إكسابها مهناً ومهارات بهدف رفع المستوى المعيشي للأسرة.
> نصر الدين مفرح، وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني، استقبل أول من أمس، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر، وأكد الوزير خلال اللقاء أن وزارته تجد كل التعاون والاهتمام فيما يتعلق بالشؤون الدينية وفي مقدمتها الحج والعمرة والأوقاف. من جانبه، أكد السفير حرص المملكة الدائم على تعزيز التنسيق والتعاون المشترك مع السودان، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستشهد العديد من البرامج المشتركة، وتبادل الزيارات والخبرات وبرامج التدريب المختلفة.
> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية سلوفاكيا لدى مصر فالير فرانكو، ومونيرول إسلام سفير جمهورية بنغلاديش، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية وكل من سلوفاكيا وبنغلاديش، وسبل تعزيز المصالح المشتركة والتنسيق والتشاور في مجمل القضايا الإقليمية والدولية.
> مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي بالإمارات، أطلقت أول من أمس، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، النسخة الثانية «الافتراضية» من برنامج زمالة القيادات العربية في الزراعة «أولى» للباحثات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقالت: «تلعب المرأة دوراً بارزاً بشكل متزايد في المجالات العلمية والتجارية للأمن الغذائي، ونرى ذلك في مشهد الأمن الغذائي لدينا هنا في الدولة».
> ماريانا نيسيلا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى دولة الإمارات، أكدت أول من أمس، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن دول شمال أوروبا تشترك مع دولة الإمارات في الالتزام بتعزيز المساواة بين الجنسين، مؤكدة أن مشاركة المرأة الفعالة في سوق العمل تعتبر أساسية لتعزيز التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والرخاء الاجتماعي، ولفتت السفيرة إلى برنامج «الإرشاد المهني» الذي ينفذ بتعاون مشترك بين سفارات دول شمال أوروبا ومؤسسة دبي للمرأة.
> مصطفى الكاظمي، رئيس مجلس الوزراء العراقي، استقبل أول من أمس، بمناسبة يوم المرأة العالمي، جمعاً من النسوة العراقيات ضمّ وزيرات وعضوات في لجنة المرأة النيابية، إضافة إلى أرامل الشهداء، والكوادر الطبية، وقال الكاظمي: «ونحن نحتفل بيوم المرأة العالمي علينا جميعاً أن نقف بفخر أمام شموخ المرأة العراقية وتفانيها، ومواجهتها الأزمات المتكررة التي مرّ بها العراق». ووصف المرأة العراقية بأنها ذات خصال استثنائية، لأنها تمكنت من صيانة قيم المجتمع عبر كل الحروب والأزمات والكوارث.
> السفير حمد سعيد الشامسي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سفيراً ومفوضاً فوق العادة لدولة الإمارات لدى مصر، حيث تمنى الرئيس للسفير التوفيق في مهام عمله، وتطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كل دعم ممكن لتسهيل مهامه. إلى ذلك، أعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
> نبيل كاظم عبد الصاحب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، بحث أول من أمس، مع سفير أوكرانيا في بغداد فيكتور يوريفيتش نيدوباس، مسارات التفاهم العلمي والأكاديمي بين البلدين، وأكد الوزير أن وزارة التعليم العالي حريصة في إجراءات معادلة الشهادات على تشخيص مؤشرات الرصانة العلمية، وتحقيق متطلباتها في الشهادات الوافدة.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».