لماذا اختفت «نظارات غوغل»؟

من اعتبارها أفضل اختراعات العام قبل عامين إلى منتج لم يكتمل بعد

سيرجي برين الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل» يضع «نظارة غوغل» خلال مؤتمر قبل عامين (رويترز)
سيرجي برين الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل» يضع «نظارة غوغل» خلال مؤتمر قبل عامين (رويترز)
TT

لماذا اختفت «نظارات غوغل»؟

سيرجي برين الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل» يضع «نظارة غوغل» خلال مؤتمر قبل عامين (رويترز)
سيرجي برين الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل» يضع «نظارة غوغل» خلال مؤتمر قبل عامين (رويترز)

هذه قصة تزخر باهتمام العامة، وتكنولوجيا الأدوات الممكن ارتداؤها في المستقبل، ومعمل سري، وعارضات أزياء، وممارسي قفز بالمظلات، ومثلث حب داخل العمل أنهى زواج ملياردير. إنها قصة «نظارات غوغل». لكن قبل أن نبدأ ربما ينبغي علي أن أوضح ما هي «نظارات غوغل»، إلا أنني لست مضطرا إلى ذلك. فـ«نظارات غوغل» لم تبدأ التسلل إلى العالم فحسب، لكنها أحدثت انفجارا لما سببته من جلبة وصخب اعتدنا عليهما من أي منتج يحمل ضمن اسمه «أبل آي». ومنذ ظهورها عام 2012 تم اعتبارها الأداة التي طالما تاق إليها الجميع بدءا بالأشخاص المملين ووصولا إلى الرؤساء التنفيذيين، والطهاة، والعاملين بمجال الموضة والأزياء. إنها اللعبة التي لا غنى عنها، والتي ستمثل المعيار الذهبي لفئة جديدة من أجهزة الكومبيوتر التي يمكن ارتداؤها. وقد منحتها مجلة «تايمز» لقب «أفضل اختراعات العام»، وأفردت لها مجلة «فوغ» 12 صفحة، وخصص مسلسل «ذا سمبسونز» حلقة لها، رغم أن هومر أطلق عليها اسم «أوغل غوغولز». وكانت مثار الأحاديث في برامج صباحية ومسائية، وموضوع الكثير من الكتابات الكوميدية في برامج مثل «ساترداي نايت لايف»، و«كولبرت ريبورت»، فضلا عن عدد لا يُحصى من المقاطع المصورة على موقع «يوتيوب». واختبره رؤساء من مختلف أنحاء العالم، فالأمير تشارلز ارتدى واحدة، وكذلك أوبرا، وبيونسيه، وجنيفر لورانس، وبيل موراي. وجاءت لحظة خلال أسبوع الموضة في نيويورك عام 2012 عندما ارتدت ديان فون فيرستينبرغ نظارات «غوغل» حمراء، وجعلت عارضات الأزياء يرتدين ألوانا مختلفة من تلك النظارات أثناء العرض.
وظهرت ديان لاحقا في مقطع مصور لم يُبذل جهد كبير في إنتاجه وهي ترتدي نظارات «غوغل» جديدة من إنتاجها، وتقول لإيزابيل أولسون، أحد المصممين في «غوغل»: «لقد كشفنا عن (نظارات غوغل) للعالم».
وفي إشارة أخرى إلى أهميتها الثقافية، نشرت مجلة «نيويوركر» موضوع من 5 آلاف كلمة يوضح تجربة ارتداء الأداة الجديدة بقلم من يطلق عليه مصمم «نظارات غوغل» الذي دعته «غوغل» لتجربة المنتج. ويروي غاري شتينغارت بطريقة ساخرة كيف عُرض المنتج دون تخطيط في «قطار رقم 6». وسأله رجل أعمال: «هل هذا هو؟»، وقال طالب جامعي: «هذا في منتهى الغباء. إنك محظوظ».
مع ذلك ربما يكون الخبر الأهم هو ما حدث الأسبوع الماضي عندما أعلنت «غوغل» فجأة، ودون سابق إنذار، عن اختفاء «نظارات غوغل» بشكلها الذي عرفناه. يا إلهي، تختفي، وكل هذا المهرجان يذهب سدى؟!
بحسب عدد من العاملين الحاليين والسابقين لدى «غوغل» ممن شاركوا في مشروع «نظارات غوغل»، لم يكن من المفترض أن تنتهي القصة على هذا النحو، لكن أيضا لم يكن من المقرر أن تبدأ بطرحها بهذه الطريقة وما صاحبتها من جلبة.
لفهم ما حدث من خطأ، نحن بحاجة إلى العودة عدة سنوات إلى الوراء إلى ماونتين فيو في كاليفورنيا، والتعمق داخل مكاتب «غوغل» ذات التصميمات الجذابة. ومن بين الشعارات الملونة وأشجار الجميز، خرج مؤسسو الشركة وعدد من المسؤولين التنفيذيين الموثوق بهم بقائمة تتضمن مائة فكرة مستقبلية من ضمنها نظام تموضع عالمي «جي بي إس» داخلي، ومشروع يطلق عليه «غوغل برين»، لكن الإثارة والاهتمام كانا من نصيب نوع جديدة من أجهزة الكومبيوتر التي من الممكن ارتداؤها بالقرب من الجلد أو ربما ارتداؤها كنظارات. وبنهاية عام 2009، اتصل إيريك شميدت، الذي كان الرئيس التنفيذي لـ«غوغل» آنذاك، بسبستيان ثرون، الباحث العبقري في عدة مجالات بجامعة «ستانفورد»، واستعان به لتنفيذ تلك الأفكار. وبعد الطلب منه التفكير في اسم رائج، أطلق ثرون اسم مؤقت على المعمل هو «غوغل إكس»، آملا في العثور على اسم أفضل لاحقا.
بحسب عدد من العاملين في «غوغل» ممن شاركوا في المراحل المبكرة للمشروع، لكنهم رفضوا ذكر أسمائهم، إما لأنهم لا يزالون يعملون لدى الشركة أو لاستمرار علاقتهم المهنية بها، وجد المعمل مكانا سريا له في مقر «غوغل»، حيث شغل الطابق الثاني من مبنى عادي غير لافت للأنظار في 1489 شارع تشارلستون أفينيو. وهناك رأى أول مشروع للمعمل النور، وكان ينتمي إلى نمط الواقع الافتراضي وهو ما أصبح فيما بعد «نظارات غوغل». واستعان ثرون بمجموعة من العلماء البارزين والباحثين للعمل على «غلاس»، وكان من بينهم أسترو تيلر، وباباك بارفيز، وكلاهما معروف في عالم أجهزة الكومبيوتر التي يمكن ارتداؤها، والمصممة أولسون. وقبل مرور فترة طويلة انضم إليهم سيرجي برين، أحد مؤسسي «غوغل»، لتقديم المساعدة في إدارة المشروع.
من المهم ملاحظة أمرين عن برين؛ الأمر الأول هو أن برين في ذلك الوقت كان متزوجا من آن ووجيسكي، صاحبة مشروع في الاختبارات الوراثية، وهي أم طفليه. الأمر الثاني هو أنه كان معروف في «غوغل» بإصابته بما كان يشير إليه بـ«اضطراب العجز عن الانتباه لمشروع»؛ فبعدما يكون مهووسا بمشروع، ما يلبث أن ينتقل إلى مشروع آخر. ورفض برين التعليق على هذا الأمر في هذا المقال. وفي ظل تولي برين وثرون المسؤولية، نجح مشروع «غوغل إكس» والنظارات في التواري عن الأنظار لأكثر من عام. وقال أحد العاملين على ذلك المشروع: «كان العاملون في (غوغل) يسيرون إلى جانبه كل يوم دون أن يعرفوا ما الذي يحدث في الداخل». وظل الأمر كذلك حتى عام 2011 عندما كشفت أنا وزميلتي كلير كين ميلر أمر معمل «غوغل» السري، وأوضحنا تفاصيل عن بعض المشروعات التي أجريت به.
وفي ذلك الوقت، كان هناك اختلاف قوي في طريقه للحدوث بين مهندسي المعمل بشأن الوظائف والأغراض الأساسية لـ«النظارات»؛ حيث رأت مجموعة أنه ينبغي ارتداؤها طوال اليوم مثل أي «جهاز رائج»، في حين رأت مجموعة أخرى أنه ينبغي ارتداؤها في حالات محددة للقيام بوظيفة بعينها. مع ذلك اتفق الجميع على أن النموذج الحالي يتضمن مشاكل كبيرة ينبغي العمل على حلها.
وكان هناك صوت مختلف بارز، وهو برين، الذي كان يعرف أن «النظارة» منتج لم يكتمل بعد وبحاجة إلى المزيد من العمل، لكنه أراد أن يتم ذلك علنا لا داخل معمل محاط بسرية شديدة. وأوضح برين أنه ينبغي طرح المنتج للمستهلكين والاستفادة من آرائهم في تطوير التصميم. ولتأكيد أن النظارة عمل لم يكتمل بعد، قررت شركة «غوغل» عدم بيع النسخة الأولى له في متاجر التجزئة، بل منحها لمن أطلقت عليهم مستكشفي «غوغل غلاس»، وهم مجموعة من محبي الأجهزة الإلكترونية والصحافيين الذين دفعوا 1500 دولار مقابل الحصول على ميزة أن يكونوا أول من يجرب المنتج. لكن جاءت الاستراتيجية بنتائج معاكسة، حيث زاد هذا النهج الحصري من الاهتمام، وأحدثت المنابر الإعلامية ضجة للحصول على القصة. ومع انفجار الاهتمام الشعبي لم تشعل «غوغل» النار فحسب، بل صبّت الوقود عليها.
وقال أحد العاملين السابقين لدى «غوغل»: «كان الفريق داخل معمل (غوغل إكس) يعلم أنه لم يتم الانتهاء من المنتج ولم يحن وقت طرحه».
وكان لدى فريق التسويق في «غوغل» وبرين خطط أخرى. على سبيل المثال خلال مؤتمر لمطوري «غوغل» في يونيو (حزيران) 2012 هبط مظليون وهم يرتدون النظارة أعلى قاعة المؤتمرات، وتسابقوا بالدراجات على السطح، ووصلوا إلى قاعة الاجتماع وسط موجة من التصفيق الحاد. وبدا على برين الاستمتاع بالانتباه والاهتمام. في وقت لاحق من ذلك العام، جلس برين في الصف الأمامي بأحد عروض فون فيرستينبرغ وهو يرتدي النظّارة بكل فخر.
كانت النظارات «تجربة لا منتجا، لذا لم تحقق أي نجاح أو فشل، لكنها كانت مصدر إلهام لمنتجات أخرى مماثلة. لم يكن من المفترض أن يتم تقديم النظارة بهذا الشكل. ولم تكن تلك هي التجربة التي كان يأمل مهندسو (غوغل) الوصول إليها أثناء العمل عليها؛ بل كان الأمر أشبه بمشاهدة أحدهم يهمس بسر مستخدما مكبر صوت».
مع ذلك كانت عارضات الأزياء والمظليون قادرين على القيام بالكثير، وبدأ التألق يخفت ويتبدد شيئا فشيئا. ووصف الناقدون التكنولوجيون، الذين جربوا «غلاس»، بأنها «أسوأ منتج على الإطلاق» في إشارة إلى احتوائها على بطارية منخفضة الجودة، وأنها كانت «منتجا مليئا بالثغرات».
كذلك كانت هناك مخاوف تتعلق بالخصوصية، حيث كان الناس يخشون تسجيل لحظات خاصة حميمية، مثل التبول، كما حدث لي خلال مؤتمر آخر لـ«غوغل» عندما كنت محاطا بمجموعة من مرتدي نظارات «غوغل غلاس». وتم منع دخولي إلى حانات، ودور سينما، وكازينوهات لاس فيغاس، فضلا عن أماكن أخرى، لحماية العملاء من التعرض للتسجيل لهم دون علمهم.
وتحولت نظارات من مشروع سري إلى أضحوكة؛ فقد بات هناك موقع باسم «رجال بيض يرتدون غوغل غلاس». وفي بداية عام 2014 ضربت فضيحة جديرة بالنشر في صحيفة صفراء معامل «غوغل إكس». فبين الطابعات ثلاثية الأبعاد والشرائح الصغيرة نشأت علاقة حب بين برين وأماندا روزينبرغ، مديرة تسويق لـ«غوغل غلاس» ساعدت في تنظيم عرض أزياء ديان فون فيرستينبرغ. كان برين على وشك قطع علاقته بزوجته بسبب روزينبرغ التي كانت بدورها على وشك قطع علاقتها برفيقها الذي كان يعمل في «غوغل» هو الآخر. وفي تطور أغرب من ذلك نشرته مجلة «فانيتي فير»، تبين أن زوجة برين صديقة لروزينبرغ. ويبدو أنه منذ تلك اللحظة بدأ وهج «نظارة غوغل» يخبو، حيث غادر عاملون شاركوا في المشروع منذ البداية ومنهم بارفيز. وتوقف برين، الذي كان يعالج الآثار الناجمة عن علاقته في «غوغل»، عن ارتداء النظارات علنا. وهكذا وصلنا إلى إعلان «غوغل» المفاجئ، الشهر الماضي، عن إنهاء برنامج مستكشف «غلاس». وكان هذا بمثابة إعلان وفاة «غوغل غلاس» إلى حد كبير، لكن ربما لا يكون هذا صحيحا؛ فقد شوهدت نظارات «غلاس» في حياتها الجديدة تحت إشراف إيفي روس، مصممة الحلي ومديرة قسم النظارات الذكية في «غوغل»، وطوني فاضل، الرئيس التنفيذي السابق للمنتجات في «أبل» ومسؤول عن الإبداع في «نيست».
* خدمة «نيويورك تايمز»



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.