تقرير: الأمير تشارلز «مصاب بحالة من اليأس» منذ بث مقابلة هاري وميغان

الأمير تشارلز ونجله هاري (أ.ف.ب)
الأمير تشارلز ونجله هاري (أ.ف.ب)
TT

تقرير: الأمير تشارلز «مصاب بحالة من اليأس» منذ بث مقابلة هاري وميغان

الأمير تشارلز ونجله هاري (أ.ف.ب)
الأمير تشارلز ونجله هاري (أ.ف.ب)

قال تقرير صحافي إن الأمير تشارلز «مصاب بحالة من اليأس» منذ بث المقابلة التي أجراها نجله الأصغر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع أوبرا وينفري مساء يوم الأحد.
وقالت الخبيرة والمؤرخة الملكية كاتي نيكول، والكاتبة في مجلة «فانيتي فير»، لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية: «علمت (فانيتي فير) أن هاري أرسل مساء الأحد بريداً إلكترونياً لوالده لتبرير إجرائه هو وميغان المقابلة. وقد قيل إن تشارلز (في حالة من اليأس) منذ بث المقابلة، وفقاً لما ذكره أحد الأصدقاء».
ووفقاً لنيكول، فقد ورد أن «قصر باكنغهام» سيرد على المقابلة المتلفزة. لكنها قالت إنهم سيأخذون وقتهم «ويختارون كلماتهم بعناية».
وأشارت نيكول أيضاً إلى أن الملكة إليزابيث؛ البالغة من العمر 94 عاماً، لم تطّلع على المقابلة، «ولكن أخبرها مساعدوها بأهم ما جاء فيها بإيجاز أثناء تناول الإفطار صباح الاثنين».
وامتنع الأمير تشارلز اليوم الثلاثاء عن التعليق لدى سؤاله عن رأيه في مقابلة أجراها ابنه هاري وزوجته ميغان.  ولدى مغادرته مركز تطعيم في لندن، سُئل تشارلز عن رأيه في المقابلة، فتوقف ونظر إلى أعلى ثم استدار ومشى.
وقال هاري في حواره مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري إن والده الأمير تشارلز توقف عن الرد على اتصالاته وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته ميغان إلى الولايات المتحدة الأميركية، وإنه «شعر بالخذلان» من جهته.
وعدّ هاري أن والده الأمير تشارلز وشقيقه الأمير ويليام «أسيران» للنظام، بصفتهما عضوين في العائلة الملكية، مضيفاً: «لا يُمكنهما تركه».
من جهتها، قالت المؤرخة الملكية سارة غريستوود: «لا بد من أنه كان من الصعب على هاري القول إن والده خذله، كما أنه من الصعب على تشارلز سماع هذا الكلام».
وأضافت غريستوود: «من الصعب معرفة ما إذا كان هاري على علم بالضرر الذي أحدثه لوالده. وهل كان ينوي بالفعل إلقاء هذا الضوء المدمر على والده وعائلته؟ لا نعرف».
وتزوج هاري وميغان في مايو (أيار) 2018، وقد أعلنا تنحيهما عن أدوارهما الملكية العام الماضي.
وفي الشهر الماضي أكد «قصر باكنغهام» أن الانفصال سيكون دائماً، حيث يتطلع الزوجان إلى إقامة حياة مستقلة في الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».