استسلام 14 مسلحاً من جماعة «أبو سياف» في الفلبين

جنود فلبينيون في جزيرة جولو (رويترز)
جنود فلبينيون في جزيرة جولو (رويترز)
TT

استسلام 14 مسلحاً من جماعة «أبو سياف» في الفلبين

جنود فلبينيون في جزيرة جولو (رويترز)
جنود فلبينيون في جزيرة جولو (رويترز)

أعلن الجيش الفلبيني استسلام 14 مسلحا من جماعة «أبو سياف»، في إقليم سولو الواقع في الجنوب، بعدما وعدهم مسؤولون أمنيون بمساعدتهم على الرغم من أعمال العنف التي تقوم بها الجماعة في المنطقة المضطربة.
ونقلت صحيفة «ذا مانيلا تايمز» الفلبينية، اليوم الثلاثاء، عن الجنرال أنطونيو باوتيستا، قائد الفرقة 101 مشاة، قوله إن «الإرهابيين سلموا أيضا عددا من الأسلحة المتنوعة، معظمها من الأسلحة النارية القديمة، في مراسم شهدها كبار القادة في مقر الجيش ببلدة تاليباو».
يذكر أن جماعة «أبو سياف»، المتحالفة مع تنظيم «داعش» الإرهابي الذي أعلن مسؤوليته عن عدة تفجيرات في الفلبين، نفذت العديد من عمليات التفجير في سولو وباسيلان ومدينة زامبوانغا وأجزاء أخرى من مينداناو.
كما تورطت جماعة «أبو سياف» في عمليات خطف مقابل الحصول على فدية، وقتل وحشي لرهائنها من الفلبينيين والأجانب على مدار العقود الماضية، وفق وكالة الأنباء الألمانية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.