أميركا تجدد وقوفها مع السعودية بعد الاعتداءات الحوثية

التحالف أكد استخدام صواريخ و«مسيّرات» إيرانية مهربة في محاولة استهداف «رأس تنورة»

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال المؤتمر الصحافي أمس (إ.ب.أ)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال المؤتمر الصحافي أمس (إ.ب.أ)
TT

أميركا تجدد وقوفها مع السعودية بعد الاعتداءات الحوثية

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال المؤتمر الصحافي أمس (إ.ب.أ)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال المؤتمر الصحافي أمس (إ.ب.أ)

جددت الولايات المتحدة، أمس، «موقفها الثابت» في الوقوف إلى جانب السعودية لمواجهة الاعتداءات التي تشنها جماعة الحوثي، فيما توالت التنديدات من الولايات المتحدة ودول عربية عدة، وكذا الأمم المتحدة، لاستمرار الاعتداءات الحوثية ضد السعودية، آخرها محاولة استهداف جازان وحقول نفط في رأس تنورة بالمنطقة الشرقية يوم الأحد.
وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أمس، على أن الولايات المتحدة ستواصل مساندة السعودية لتحسين قدراتها على الدفاع عن أراضيها في مواجهة تصعيد الهجمات المتكررة من اليمن وأماكن أخرى. وقالت «إننا قلقون من هذه الهجمات القادمة من جماعة ليست جادة في تحقيق السلام، وهي هجمات ليست مقبولة وخطيرة، وتضع حياة المدنيين في خطر، وسنستمر في العمل عن كثب مع السعودية في مواجهة هذه التهديدات».
في غضون ذلك، لم تستبعد تقارير إعلامية أميركية أن تكون محاولات استهداف حقول النفط في رأس تنورة نفذت من الأراضي العراقية أو الإيرانية عبر مياه الخليج العربي.
من جانبه، اتهم المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية عن اليمن، العميد الركن تركي المالكي، إيران، بتهريب الصواريخ والطائرات المسيرة إلى جماعة الحوثي التي كثفت هجماتها على المملكة عبر الحدود. وقال المالكي لقناة «العربية» إن «الصواريخ الباليستية و(المسيرات المفخخة) هربها نظام إيران للحوثيين».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله