أميركا تجدد وقوفها مع السعودية بعد الاعتداءات الحوثية

التحالف أكد استخدام صواريخ و«مسيّرات» إيرانية مهربة في محاولة استهداف «رأس تنورة»

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال المؤتمر الصحافي أمس (إ.ب.أ)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال المؤتمر الصحافي أمس (إ.ب.أ)
TT

أميركا تجدد وقوفها مع السعودية بعد الاعتداءات الحوثية

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال المؤتمر الصحافي أمس (إ.ب.أ)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال المؤتمر الصحافي أمس (إ.ب.أ)

جددت الولايات المتحدة، أمس، «موقفها الثابت» في الوقوف إلى جانب السعودية لمواجهة الاعتداءات التي تشنها جماعة الحوثي، فيما توالت التنديدات من الولايات المتحدة ودول عربية عدة، وكذا الأمم المتحدة، لاستمرار الاعتداءات الحوثية ضد السعودية، آخرها محاولة استهداف جازان وحقول نفط في رأس تنورة بالمنطقة الشرقية يوم الأحد.
وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أمس، على أن الولايات المتحدة ستواصل مساندة السعودية لتحسين قدراتها على الدفاع عن أراضيها في مواجهة تصعيد الهجمات المتكررة من اليمن وأماكن أخرى. وقالت «إننا قلقون من هذه الهجمات القادمة من جماعة ليست جادة في تحقيق السلام، وهي هجمات ليست مقبولة وخطيرة، وتضع حياة المدنيين في خطر، وسنستمر في العمل عن كثب مع السعودية في مواجهة هذه التهديدات».
في غضون ذلك، لم تستبعد تقارير إعلامية أميركية أن تكون محاولات استهداف حقول النفط في رأس تنورة نفذت من الأراضي العراقية أو الإيرانية عبر مياه الخليج العربي.
من جانبه، اتهم المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية عن اليمن، العميد الركن تركي المالكي، إيران، بتهريب الصواريخ والطائرات المسيرة إلى جماعة الحوثي التي كثفت هجماتها على المملكة عبر الحدود. وقال المالكي لقناة «العربية» إن «الصواريخ الباليستية و(المسيرات المفخخة) هربها نظام إيران للحوثيين».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.