استكشف قمم الجبال الخطرة في «ماينكرافت دانجنز: هاولنغ بيكس»

«الشرق الأوسط» تختبر مراحل توسعية تقدم أسلوب لعب ممتعاً وتنوعاً في الأسلحة والأعداء عبر مراحل مبهرة

تسلق قمم الجبال الشاهقة لقتال الأعداء  في مجموعة المراحل التوسعية الجديدة «هاولنغ بيكس»
تسلق قمم الجبال الشاهقة لقتال الأعداء في مجموعة المراحل التوسعية الجديدة «هاولنغ بيكس»
TT

استكشف قمم الجبال الخطرة في «ماينكرافت دانجنز: هاولنغ بيكس»

تسلق قمم الجبال الشاهقة لقتال الأعداء  في مجموعة المراحل التوسعية الجديدة «هاولنغ بيكس»
تسلق قمم الجبال الشاهقة لقتال الأعداء في مجموعة المراحل التوسعية الجديدة «هاولنغ بيكس»

قد تكون قد شاهدت صورا أو عروض فيديو للعبة «ماينكرافت» Minecraft التي حازت على شهرة واسعة بسبب سهولة بناء عالم من خيال اللاعب وتعديل مكوناته بكل سهولة، ومن ثم اللعب فيه مع الأصدقاء. وتأخذ لعبة «ماينكرافت دانجنز» Minecraft Dungeons أسس تلك اللعبة وتضعها في قصة ممتعة عبر منظور خاص بها للحصول على لعبة جديدة كليا. ونذكر في هذا الموضوع ملخص اللعبة ومرحلة توسعية خاصةً بها اسمها «هاولنغ بيكس» Howling Peaks اختبرتها «الشرق الأوسط».

اللعبة الأساسية

تقدم لعبة «ماينكرافت» أسلوب لعب جديد للسلسلة، حيث تستعيض عن آلية بناء الأسلحة والمراحل بأسلوب جديد يركز على عبور المراحل وجمع الغنائم من منظور تصوير كاميرا علوية يشابه ذلك المستخدم في ألعاب Diablo. وتركز اللعبة على قتال الأعداء والدخول بمعارك عديدة معهم لاكتساب الخبرة ورفع قدرات الشخصية والحصول على معدات وأسلحة أقوى، إلى جانب تجنب المخاطر البيئية المحيطة باللاعب.
وتدور أحداث اللعبة حول الشخصية الرئيسية التي تريد الانتقام من شخصية شريرة تستدعي الوحوش لقتل الناس وتدمير منازلهم. وتقدم اللعبة 9 مهمات رئيسية متنوعة تنقل اللاعب عبر مناطق مختلفة. ورغم أن التقدم إلزامي في اللعبة (لا يمكن التنقل في عالم اللعبة بحرية وانتقاء المهمات وفقاً لرغبة اللاعب)، إلا أن اللعبة تقدم أعداء في أماكن عشوائية، والأمر نفسه بالنسبة للمكافآت والغنائم التي يحصل عليها اللاعب بعد كل معركة. كما يجب على اللاعب قتال عدو رئيسي في نهاية كل مرحلة بطرق ممتعة تتطلب استخدام مهارات اللاعب.
ويمكن شراء الأسلحة من المتاجر المنتشرة في عالم اللعبة بعد جمع المال من قتال الأعداء. وتقدم اللعبة أسلحة ودروعا متنوعة بمزايا وقدرات مختلفة. وكمثال على ذلك، توجد أسلحة ثقيلة تلحق ضررا كبيرا بالأعداء وتسمح بقتلهم من مسافة بعيدة ولكنها بطيئة ولا يمكنها تكرار الضربات بسرعة، بينما تقدم الأسلحة الصغيرة سرعات ضرب أعلى ولكن يجب أن يكون اللاعب قريبا من العدو. كما تقدم اللعبة أسلحة تقدم مزايا سحرية إضافية، مثل سيف يخرج منه البرق، أو درع يخرج النحل منه بعد إصابة اللاعب بضربة ما بهدف ملاحقة الأعداء. وتقدم اللعبة تنوعا مبهرا للأعداء، حيث تقدم كل مرحلة مجموعة جديدة من الأعداء تقاتل اللاعب بطرق جديدة، مثل الوحوش العاديين والمطورين والذين يبطئون حركة اللاعب، وغيرها.

مراحل وقصة ممتدة

وتقدم الإضافة الجديدة «هاولنغ بيكس» مراحل في جبال شاهقة بحثا عن قطعة أثرية نادرة، ومواجهة الرياح الشديدة التي قد تطيح باللاعب من أعلى الجبل، وتفعيل المنصات السرية للوصول إلى مناطق جديدة، إلى جانب تقديم أعداء جدد يستطيعون تسخير قوى الرياح ضد اللاعب. كما يمكن للاعب الحصول على قوى خاصة تساعده في التغلب عليهم وقلب الموازين ضدهم.
ونظرا لأن هذه الإضافة تركز على الجبال الشاهقة والرياح القوية، فيجب على اللاعب التحلي بالصبر حتى لو وقع من أعلى الجبل، ومعاودة المحاولة بحذر أكثر في المرة التالية. وتقدم اللعبة مراحل للتقدم في القصة، إلى جانب تقديم مهمة سرية ثالثة (يجب اكتشافها) تطلب من اللاعب عبور مناطق أثرية مهدورة مليئة بالوحوش، للحصول على أسلحة وعتاد أفضل، وقوى خاصة تخفف من أثر الرياح على مسار اللاعب، وتساعد في قتل العدو الأخير.
المرحلة الأولى في هذه الإضافة هي Windswept Peaks التي تأخذ اللاعب عبر قمم جبلية مليئة بالثلوج والأتربة والصخور والجسور والمزارع والحقول. المرحلة الثانية هي Gale Sanctum الموجودة في منتصف عالم هذه الإضافة، وهي المكان الذي يتواجد فيه عدو جديد مخيف ومعبد مليء بالذهب والمجوهرات. المرحلة الثالثة السرية هي Colossal Ramparts التي تعتبر خط الحماية الأول لشيء لن نذكره هنا، ويجب على اللاعب فيها عبور الممرات الضيقة وخوض المعارك الضارية مع الأعداء وإكمال العديد من الأهداف للتقدم. وسيعثر اللاعب على العديد من الأسلحة التي تشتمل على سكين Chill Gale وسكين Resolute Tempest المطورة، وقوس Echo of the Valley الذي يستطيع نشابه الارتداد من على الأعداء، وقوس Burst Gale الذي تزداد قوته مع تدحرج اللاعب، والألغام المتفجرة، إلى جانب القدرة على قذف الأعداء في الهواء.
وبالنسبة للأعداء الجدد، فتقدم اللعبة فئة Pillagers الذين يحمون العدو الرئيسي، وWind Caller الذي يستطيعون التحكم بالرياح لصالحهم، والعدوين Squall Golem وTempest Golem.
المراحل في هذه التوسعة مصممة بإتقان ومليئة بالعناصر الممتعة دون أن تصبح صعبة لدرجة تجعل اللاعب يتركها، ومعارك قتال الأعداء ستشكل لحظات لا تنسى لمن يخوضها. وستضيف هذه المراحل التوسعية العديد من ساعات المتعة لمن أحب اللعبة الأساسية Minecraft Dungeons. وتمتاز اللعبة بتقديم الألغاز والأفكار الجديدة التي لم تكن موجودة في الإصدار الرئيسي.

مواصفات تقنية

رسومات اللعبة بسيطة وتستخدم أسلوب المكعبات الخاصة بسلسلة ألعاب Minecraft، ولكنها تقدم ألوانا جميلة ومبهرة في هذا الإصدار. الموسيقى تناسب أجواء اللعب بهدوئها وبساطتها، ولكنها تتسارع وتتغير لدى بدء المعارك، مع تقديم مؤثرات صوتية متقنة للضربات وأصوات الأعداء. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التوسعة تقدم تحديثا مجانيا لمستخدمي الإصدار الأساسي لتطوير آلية اللعب بشكل ملحوظ، ويجب اقتناء الإصدار الأساسي للعب بها.
وتسمح اللعبة لأكثر من لاعب باللعب في آن واحد بغض النظر عن الجهاز المستخدم، أي أنه يمكن للاعب الأول استخدام جهاز «إكس بوكس سيريز إكس» بينما يستخدم اللاعب الثاني كومبيوتره الشخصي، والثالث عبر جهاز «سويتش» بينما يلعب الرابع عبر «بلايستيشن 4».
وبالنسبة لمواصفات الكومبيوتر المطلوبة لعمل اللعبة، فهي معالج «إنتل كور آي 5» بسرعة 2.8 غيغاهرتز (يفضل استخدام معالج «إنتل كور آي 5 4670 كيه» بسرعة 2.4 غيغاهرتز أو «إيه إم دي إف إكس 8370»)، وبطاقة رسومات من طراز «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 660» أو «إيه إم دي راديون إتش دي 7870» و2 غيغابايت من ذاكرة بطاقة الرسومات (يفضل استخدام بطاقة الرسومات «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 1060» أو «إيه إم دي آر إكس 580»)، و6 غيغابايت من ذاكرة بطاقة الرسومات، و8 غيغابايت من الذاكرة، و6 غيغابايت من السعة التخزينية، ونظام التشغيل «ويندوز 7 أو 8 أو 10» بتقنية 64 - بت.

معلومات عن اللعبة

• الشركة المبرمجة: «موجانغ ستوديوز» Mojang Studios www.mojang.com
• الشركة الناشرة: «إكس بوكس غيم ستوديوز» XBox Game Studios
• موقع اللعبة: www.MinecraftDungeons.net
• نوع اللعبة: بحث في الكهوف والمتاهات Dungeon Crawler
• أجهزة اللعب: «إكس بوكس سيريز إكس و«إكس بوكس سيريز إس» و«إكس بوكس وان» و«بلايستيشن 4» و«سويتش» والكومبيوتر الشخصي
• تصنيف مجلس البرامج الترفيهية ESRB: للجميع «E».
• دعم للعب الجماعي: نعم.


مقالات ذات صلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

إطلاق أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية لمواجهة أكثر من 7000 هجمة في الثانية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

أدوات لأتمتة الأعمال اليومية دون الحاجة إلى أي معرفة برمجية مسبقة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن ناجين وضحايا بين الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي في مدينة غزة - 26 أكتوبر (أ.ف.ب)

«مايكروسوفت» تفصل موظفَين نظما وقفة احتجاجية على مقتل الفلسطينيين في غزة

قالت «أسوشييتد برس» إن موظفين من شركة «مايكروسوفت» الأميركية أبلغاها بأن الشركة فصلتهما من خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر من يوم الخميس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم ناخبون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم خلال التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية بولاية نورث كارولينا (إ.ب.أ)

«مايكروسوفت»: قراصنة إيرانيون يستهدفون مواقع للانتخابات الأميركية

قالت شركة «مايكروسوفت» في مدونة، نشرت اليوم (الأربعاء)، إن مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار أدوات المساعدة الخاصة بـ«مايكروسوفت» التي تسمى «كوبايلوت» (رويترز)

أدوات ذكاء اصطناعي جديدة من «مايكروسوفت» لتنفيذ المهام نيابة عن البشر

أطلقت «مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي جديدة تتيح لزبائنها إنشاء وسائل مساعدة خاصة بهم قادرة على التحادث مع البشر وتنفيذ المهام نيابة عنهم

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

يترك الذكاء الاصطناعي التوليدي بصمته على جميع الصناعات تقريباً، فهو يتيح للمستخدمين إنشاء صور ومقاطع فيديو ونصوص وصور أخرى من المحتوى آخر عبر محثّات بسيطة.

وتكشف استخدامات الاصطناعي التوليدي بمجالات الرعاية الصحية والموسيقى والفن والتمويل والألعاب والموارد البشرية، تنوعها وتأثيرها المزداد وإمكاناتها المبتكرة اللامتناهية. ومع تحسين المطورين لهذه الأدوات، تكشف أمثلة جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تطبيقات مختلفة عن فائدة هذه التكنولوجيا الديناميكية.

الأمن السيبراني

مع تطور التكنولوجيا، تتطور المخاطر السيبرانية هي الأخرى، الأمر الذي يوجب على صناعة الأمن السيبراني أن تتطور، للحفاظ على حماية المؤسسات من الاختراقات والجرائم السيبرانية.

ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين مستوى الأمن السيبراني عبر طرق مختلفة. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لمحاكاة البيئات الخطرة التي يمكن لمحترفي الأمن السيبراني استخدامها لاختبار سياساتهم الأمنية وضوابطهم.

كما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي، وفقا لمجلة «إي ويك» الإلكترونية، كذلك تحليل البيانات السابقة للتوجهات العامة، لتحديد المخاطر الأمنية المحتملة، بحيث تتمكن فرق العمل المعنية بالأمن السيبراني تخفيف وطأة هذه المخاطر وتعزيز الوضع الأمني.

> الكشف عن التهديدات والتحليل المتقدم لها من «غوغل»: تستفيد «Google Cloud Security AI Workbench» من قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لدى منصة «غوغل» السحابة (Google Cloud) بغرض توفير مستوى متقدم من الرصد والتحليل. وتتولى توليد كميات هائلة من بيانات الأمان، لمساعدة مستخدميها في تحديد التهديدات المحتملة بشكل استباقي، وتزويدهم باستراتيجيات التخفيف من حدة الأخطار في الوقت المناسب، ما يعزز في النهاية وضع الأمان العام. كما أن المنصة قابلة للتطوير بدرجة كبيرة، ما يعني أنها يمكنها حماية الشركات من جميع الأحجام، من الشركات الصغيرة وصولاً إلى الشركات الكبيرة.

> إدارة الأمن السيبراني باللغة الطبيعية: تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي (CrowdStrike Charlotte AI) لمستخدميه التفاعل مع منصة «فالكون» (Falcon) باستخدام اللغة الطبيعية، وتدعم جهود البحث عن التهديدات والكشف عنها ومعالجتها. وعبر إنشاء واجهات واستجابات بديهية، تبسط «Charlotte AI» جهود إدارة الأمن السيبراني، ما يجعلها في متناول مجموعة أوسع من المستخدمين. كما أن التعلم المستمر من الحوادث السيبرانية في العالم الحقيقي، يعزز باستمرار كفاءتها ضد التهديدات السيبرانية.

> الكشف عن التهديدات المعقدة في الشبكة والاستجابة لها: يجمع برنامج «ThreatGPT» من «Airgap Networks» بين تقنية «جي بي تي» (GPT) وقواعد البيانات البيانية وتحليلات الشبكة المتطورة، لتقديم الكشف الشامل عن التهديدات والاستجابة لها. ويتميز بفاعلية خاصة في بيئات الشبكات المعقدة، وذلك لأنه يولد تحليلات مفصلة واستجابات عملية للتهديدات المحتملة. وتساعد قدرته على تصور تهديدات الشبكة في الوقت الفعلي، فرق الأمن على فهم متجهات الهجوم المعقدة والاستجابة لها بسرعة.

التجارة الإلكترونية

شهدت عمليات تشغيل الشركات عبر الإنترنت تحسناً كبيراً، منذ أن بدأ الذكاء الاصطناعي في الهيمنة على الفضاء الرقمي. ويتيح الذكاء الاصطناعي التوليدي لأصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، عبر دمج برامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات، والربط بين منصات مختلفة للحصول على عمليات عمل مبسطة.

ويساعد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بمجال التجارة الإلكترونية، أصحاب الأعمال على تحسين حملاتهم التسويقية عبر استهداف الجمهور المناسب لمنتجاتهم أو خدماتهم، ما يسهم في زيادة المبيعات والإيرادات.

> منصة التجارة الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي «شوبيفاي» (Shopify):

تعدّ واحدة من أكثر منصات التجارة الإلكترونية استخداماً. وبفضل واجهتها سهلة الاستخدام وتكاملها مع تطبيقات مختلفة، يسهل على أصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، والوصول إلى الجماهير المطلوبة. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في «شوبيفاي» لأغراض متنوعة، منها توضيح أوصاف المنتجات، وتخصيص تجربة العملاء، وتحسين جهود التسويق عبر تحليلات البيانات وتوقعات التوجهات العامة الجديدة.

> التوصية بالمنتج الرائج: تساعد منصة «Sell The Trend» شركات التجارة الإلكترونية، في اكتشاف المنتجات الرائجة أو الشائعة. وتعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات السوق، والتنبؤ بالمنتجات التي من المرجح أن تكتسب شعبية. ويساعد ذلك شركات التجارة الإلكترونية، على البقاء في صدارة المنافسة عبر تخزين المنتجات الشائعة والترويج لها. ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركة كذلك في إنشاء أوصاف جذابة للمنتج ومواد تسويقية بناءً على الاتجاهات الحالية.

> روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء «ماني تشات» (ManyChat):

تمثل منصة دردشة آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تعمل على تحسين دعم العملاء عبر أتمتة المحادثات على مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. وتتيح للشركات إنشاء برامج دردشة آلية، باستخدام ميزة السحب، التي يمكنها الرد على استفسارات العملاء وتقديم الدعم، وحتى تنظيم المعاملات. ويساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي بها في إنشاء ردود مخصصة والمشاركة بالمحادثات، ما يسهم نهاية الأمر في زيادة رضا العملاء وإنتاجيتهم.

الخدمات المصرفية والمالية

يستغل قطاع التمويل قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر حالات استخدام تتنوع ما بين تحسين مستوى تقييم المخاطر وتخصيص تجارب العملاء، وصولاً إلى تبسيط العمليات. وتمكن هذه التكنولوجيا المؤسسات المالية من تقديم خدمات أكثر تخصيصاً، وتحسين عمليات صنع القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

> الكشف عن الاحتيال والوقاية منه:

تستعين منصة «ARIC»، التابعة لشركة «Featurespace»، بالذكاء الاصطناعي التوليدي للكشف عن المعاملات الاحتيالية، والتصدي لها في الوقت الفعلي. وعبر التعلم من كل معاملة، فإنها تولد نماذج يمكنها تحديد حالات الشذوذ والاحتيال المحتمل، ما يعزز أمان العمليات المالية.

أما قدرة المنصة على التكيف، فتعني أنها يمكنها حماية مجموعة واسعة من المعاملات المالية، من المدفوعات عبر الإنترنت إلى العمليات المصرفية.

> نصائح مالية مخصصة:

تعتمد تطبيقات «Cleo» على الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتقديم نصائح مالية مخصصة، بجانب المساعدة في إعداد الميزانية. وعبر تحليل عادات الإنفاق والبيانات المالية للمستخدمين، تخلق اقتراحات مخصصة لمساعدة المستخدمين في إدارة شؤونهم المالية بفاعلية أكبر، وتشجيع الادخار والحد من النفقات غير الضرورية. أما واجهتها الودية والتفاعلية فتجعل إدارة الشؤون المالية سهلة الوصول وأكثر يسراً أمام المستخدمين.

> معالجة الفواتير الآلية:

يستخدم برنامج «Yooz» الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة معالجة الفواتير وطلبات الشراء، وتحويل سير عمل الحسابات الدائنة. وعبر استخراج البيانات وتحليلها من الفواتير، يتولى إنشاء الإدخالات والتصنيفات، ما يبسط عملية الموافقة ويعزز كفاءة العمليات المالية. ويتكامل التطبيق بسلاسة مع الأنظمة المالية الحالية، ما يوفر انتقالاً سلساً إلى العمليات الآلية دون تعطيل سير العمل.