12 معلومة غريبة عن «عيد الحب»

الرجال أكثر شراء للورد من السيدات.. وأول قالب حلوى ظهر عام 1800

12 معلومة غريبة عن «عيد الحب»
TT

12 معلومة غريبة عن «عيد الحب»

12 معلومة غريبة عن «عيد الحب»

ينتظر الأحباء كل عام موعدهم السنوي للتعبير عن حبهم ووفائهم للطرف الآخر في يوم 14 فبراير (شباط)، إلا أن موقع «دبليو إي إيه يو» التابع لشبكة «إن بي سي» الأميركية رصد 12 حدثا غريبا عن عيد الحب، قد تسمع عنها لأول مرة.. وهي:

1) في المتوسط، ينفق الرجل نحو 130 يورو على الحلوى والمجوهرات والزهور والمواعيد العاطفية، وهذا مبلغ يبلغ نحو ضعف مصاريف السيدات في عيد الحب.
2) سيتم إنتاج 8 مليارات قالب حلوى على شكل قلب، وهي تكفي لتغطية المساحة بين العاصمة الإيطالية روما وولاية أريزونا الأميركية.
3) يتم تبادل نحو مليار كارت معايدة في الولايات المتحدة كل عام في عيد الحب.
4) يتبادل الأشخاص في عيد الحب كل عام أكثر من 50 مليون زهرة.
5) كروت الحب تُقدم أغلبها إلى المدرسين والأمهات والأطفال والزوجات والأحباء، وأيضا الحيوانات.
6) 73 في المائة من مشتري الورد في هذا اليوم رجال، مقابل 27 في المائة فقط من النساء.
7) يتم بيع نحو 36 مليون قلب على شكل صندوق وشوكولاته كل عيد حب.
8) في مدينة فيرونا الإيطالية، مكان الحب الكبير بين روميو وجولييت، يستقبل المكان الذي عاشت فيه جولييت نحو 1000 خطاب في عيد الحب.
9) ابتكر ريتشارد كادبوري أول قالب حلوى في أواخر عام 1800 ميلاديا؛ في يوم عيد الحب.
10) تقدم ألكسندر غراهام بيل بطلب للحصول على براءة اختراع له على الهاتف، في يوم عيد الحب عام 1876.
11) توجد أقدم قصيدة حب حتى الآن في لوحة من الطين منذ زمن السومريين؛ وتعود إلى نحو عام 3500 قبل الميلاد.
12) أكلت الفتيات أطعمة غير عادية في العصور الوسطى في يوم القديس «فالنتين» ليحلموا بأزواجهن في المستقبل.



عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
TT

عروض فلكلورية وأزياء شعبية في الأسبوع العربي للتراث بباريس

فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)
فنون شعبية مصرية في أسبوع التراث العربي باليونيسكو (وزارة الثقافة المصرية)

شاركت مصر في الأسبوع العربي للتراث بمنظمة اليونيسكو في العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، بأنشطة متنوعة، بين حفلات للغناء والرقص التراثي، وعروض الأزياء المصرية، بالإضافة إلى محاضرات حول صون التراث غير المادي، والتراث العلمي.

وتضمّنت الفعاليات التي شاركت فيها مصر عروضاً فلكلورية استعراضية، مثل رقصة التنّورة بتنويعاتها المختلفة، بالإضافة إلى معرض للحِرَف اليدوية التراثية، وكذلك عرض أزياء شعبية مستوحى من التراث المصري عبر عصور مختلفة، إلى جانب عرض موسيقي غنائي بمشاركة السوبرانو العالمية المصرية فرح الديباني.

ويمثّل وزارة الثقافة المصرية في احتفالية اليونيسكو بأسبوع التراث العربي الدكتورة نهلة إمام، ممثلة مصر في اتفاقية صَون التراث الثقافي غير المادي، ومن المقرَّر أن تُلقي محاضرة خلال الفعاليات حول الآفاق المستقبلية لصَون التراث الثقافي غير المادي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الثلاثاء.

وبينما تستعرض محاضرة إمام خارطة طريق تهدف إلى حماية التراث الثقافي، وتعزيز دوره بصفته وسيلةً لترسيخ الاحترام المتبادل بين الشعوب ودعم السلام في عالم يتّسم بالتوترات، مع إبراز دور التراث بصفته جسراً يربط بين الشعوب، ويدعو إلى احترام الإنسان والبيئة، ويشارك في الفعاليات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، ومرشح مصر لرئاسة اليونيسكو لعام 2025، ويقدّم محاضرة عن تاريخ العلوم.

وتربط الفعاليات التي تُقام بين الأصالة والمعاصرة والتنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الوطنية للشعوب العربية، ويشارك في الاحتفالية أكثر من بلد عربي بفعاليات ومبادرات متنوعة.

أسبوع التراث العربي باليونيسكو شهد عديداً من الفعاليات (وزارة الثقافة المصرية)

ويُعدّ حدث «أسبوع التراث العربي» هو الأول من نوعه في تاريخ عمل الدول العربية مع اليونيسكو، وتستهدف الفعالية الاحتفاء بالثقافة العربية، وتسليط الضوء على جوانبها المتعددة.

وتستهدف الفعاليات تسليط الضوء على التراث الثقافي والحضاري العربي الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، والذي يتميّز بتنوّعه وفق تنوّع البيئات والدول العربية، كما يهدف إلى تعزيز مكانة الثقافة العربية في المنظمة الدولية، وكذلك العمل على تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادَل، وعقد وتطوير شراكات بين الدول العربية ومنظمة اليونيسكو والدول الأعضاء الأخرى، فيما يتعلق بحفظ وحماية التراث.

وتهتم منظمة اليونيسكو بالتراث الثقافي غير المادي الذي تعرّفه بأنه «الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات التي تعتبرها الجماعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي، وما يرتبط بهذه الممارسات من آلات وقِطَع ومصنوعات وأماكن ثقافية».

وتؤكد - وفق إفادة على الصفحة الرسمية للمنظمة الدولية - أن «هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارَث جيلاً عن جيل، تُبدِعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة، بما يتّفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها»، بما يُنمّي الإحساس بالهوية، ويُعزّز احترام التنوع الثقافي.

وكانت مصر قد تقدّمت بملفات لمنظمة اليونيسكو لصَون التراث الحضاري غير المادي لديها، ونجحت في تسجيل السيرة الهلالية في قائمة التراث الثقافي غير المادي عام 2008، كما سجّلت لعبة «التحطيب»، أو اللعب بالعصي لعبةً قتاليةً مستوحاةً من التراث المصري القديم، ضمن قائمة التراث غير المادي عام 2016، وسجّلت أيضاً الممارسات المتعلقة بالنخلة، والخط العربي، والنسيج اليدوي، والأراجوز، والاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، والنقش على المعادن.