مصر تدعو الفصائل الفلسطينية لاستكمال حوار الانتخابات

نشر شروط الترشح وبينها حضور المرأة في القوائم

فلسطينيتان تبحثان عن اسميهما في قوائم الناخبين بمركز في غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيتان تبحثان عن اسميهما في قوائم الناخبين بمركز في غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر تدعو الفصائل الفلسطينية لاستكمال حوار الانتخابات

فلسطينيتان تبحثان عن اسميهما في قوائم الناخبين بمركز في غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيتان تبحثان عن اسميهما في قوائم الناخبين بمركز في غزة (أ.ف.ب)

قال المسؤول في حركة المبادرة الوطنية، عائد ياغي، إن القاهرة وجهت رسمياً دعوات للفصائل الفلسطينية من أجل استكمال الحوار الوطني، الأسبوع المقبل، مؤكداً أنهم تلقوا دعوة لاستكمال الحوار الوطني يومي 16 و17 من الشهر الحالي.
ويفترض أن تتوجه الفصائل إلى القاهرة يوم 15 من الشهر الحالي.
وكان 18 فصيلاً فلسطينياً توجهوا إلى القاهرة في الثامن من فبراير (شباط) واتفقوا على انتخابات «التشريعي»، على أن يتفقوا على انتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير في المباحثات المنتظرة منتصف هذا الشهر.
وتصر «حماس» على التفاهم حول انتخابات المجلس الوطني قبل الوصول إلى انتخابات المجلس التشريعي. وتكتسب الحوارات المرتقبة في القاهرة أهمية بالنسبة لحركة الجهاد الإسلامي، التي حسمت موقفها بمقاطعة انتخابات التشريعي ولكن ليس الوطني.
ويفترض أن يجري الفلسطينيون انتخابات المجلس التشريعي، بحسب مرسوم الرئيس محمود عباس في 22 مايو (أيار) المقبل، على أن تجرى «الرئاسية» بتاريخ 31 من يوليو (تموز)، وتعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يستكمل في 31 أغسطس (آب)، وفق النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.
ونشرت لجنة الانتخابات المركزية، أمس، تفاصيل وشروط الترشح لانتخابات المجلس التشريعي، وأكدت اللجنة أن فترة الترشح للانتخابات التشريعية تنطلق في 20 مارس (آذار) الحالي، ولمدة 12 يوماً تنتهي مساء الأربعاء 31 من الشهر ذاته. وأعلنت أنه سيتم الترشح من خلال القوائم الانتخابية فقط ولا تقبل طلبات الترشح الفردية، على ألا يقل عدد أسماء المرشحين في كل قائمة عن ستة عشر مرشحاً، وألا يزيد عددهم عن مائة واثنين وثلاثين مرشحاً، وأن تشتمل القائمة على حد أدنى لتمثيل المرأة وفقاً لما نص عليه القانون، أي امرأة واحدة من بين الأسماء الثلاثة الأولى في القائمة، وامرأة في كل أربعة أسماء تلي ذلك.
ويشترط في المرشح أن يتم الثامنة والعشرين عاماً من العمر أو أكثر، في اليوم المحدد للاقتراع (مواليد 22 -5 - 1993 أو قبل ذلك التاريخ)، وألا يكون محكوماً في جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة، وأن يكون مقيماً إقامة دائمة في الأراضي الفلسطينية.
كما تضمنت الشروط أن يستقيل من عمله، كل مرشح من فئات الوزراء وموظفي دولة فلسطين المدنيين والأمنيين، و - أو الذين يتقاضون راتباً أو مخصصاً شهرياً من خزينة السلطة، أو الصناديق العامة التابعة لها أو الخاضعة لإشرافها، ومديري ورؤساء وموظفي المنظمات الأهلية، وموظفي المؤسسات العامة والهيئات الدولية ومجالس الهيئات المحلية، ورؤساء وأعضاء مجالس الهيئات المحلية، وأعضاء ورؤساء المجالس المنتخبين في المؤسسات والهيئات الأخرى.
وعلى كل قائمة أن تقدم سنداً بنكياً بدفع مبالغ التأمين (20 ألف دولار أميركي) في حساب اللجنة. وللقائمة الحق في طلب سحب ترشحها حتى موعد أقصاه يوم الخميس 29 – 4 - 2021.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».