عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فوزية بنت عبد الله زينل، رئيسة مجلس النواب البحريني، رفعت، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى الملك حمد بن عيسى، وإلى الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وقدمت زينل الشكر والتقدير إلى كل نساء مملكة البحرين العاملات في مجال الرعاية الطبية، والمنظمات المجتمعية، وجميع الوزارات والهيئات ومؤسسات العمل الرسمي والأهلي، لدورهن القيادي في جهود مواجهة جائحة «كورونا»، والتعافي منه.
> ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، تفقدت أول من أمس، مبنى الوزارة الجديد في العاصمة الإدارية، للاطلاع على ما تم إنجازه من تجهيزات به تمهيداً لنقل موظفي الوزارة إليه بعد تشغيل الحي الحكومي، وأكدت الوزيرة أن مبنى الوزارة الجديد سيراعي اشتراطات المباني المتوافقة بيئياً التي تعمل على ترشيد استهلاك الموارد واستدامتها كالطاقة والمياه ونشر المسطحات الخضراء حوله، وذلك ضمن التوجه العالمي الجديد نحو التوسع في المباني الخضراء للحفاظ على استدامة الموارد، وضمن توجه الدولة في التوسع في المباني المتوافقة بيئياً والمدن المستدامة.
> كاين فيشتتجر جروهي، سفيرة النمسا في قطر، شاركت أول من أمس، في مبادرة زراعة مليون شجرة، ضمن الفاعليات التي تنظّمها وزارة البلدية والبيئة، ممثلةً بإدارة الحدائق العامة، حيث تمت زراعة عدد من شتلات أشجار تتلاءم مع الظروف المناخية لبيئة قطر، وذلك بمشاركة حارث لوكافاتس سفير البوسنة والهرسك، وخوسيه بينزاكين بيريا سفير بيرو، ودعت الإدارة جميع الجهات والمؤسسات وأفراد المجتمع إلى المساهمة في المبادرة نظراً لأهمية الأشجار خصوصاً في الحفاظ على النظام البيئي، ولانعكاساتها الإيجابية على صحة الإنسان وجودة الحياة.
> الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني بالإمارات، أكدت أمس، أن الاحتفاء والاحتفال بيوم المرأة العالمي هو احتفاء بمكانة المرأة عموماً ودورها وفاعليتها في الميدان الأسري والمحلي والدولي، وأوضحت أن دولة الإمارات العربية المتحدة متماهية مع المبادئ الإنسانية الدولية وحريصة على الوفاء بالتزامها ومتعاونة في كل ما يسعد الإنسانية جمعاء في التسامح والتعاون واتساع الأفق الثقافي والعلمي والإنساني وكل ما يعزز مكانة المرأة ويحفظ حقوقها.
> المهندسة نازنين محمد وسو، وزيرة الإعمار والإسكان والبلديات العامة بالعراق، صادقت أول من أمس، على تحديث التصميم الأساسي لمدينة القوش بمحافظة نينوى، الذي تم إنجازه بإشراف المديرية العامة للتخطيط العمراني، وذكرت الوزيرة أن تصميم المدينة الجديدة تضمن إعادة النظر في الفعاليات واستعمالات الأرض وشبكة الطرق ومنظومة النقل، وتوسعة التصميم بما يلبّي حاجة المدينة من السكن والفعاليات التجارية والخدمية، والتي يمكن الاستفادة منها في توفير فرص استثمارية جديدة في قطاع السكن، فضلاً عن باقي القطاعات المهمة.
> مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية، قامت أول من أمس، بزيارة لولاية وهران، حيث دشنت المقر الجديد لمديرية الثقافة والفنون بالولاية بعد استكمال إنجازه، ودشنت مسرح «النملة» بحي إيسطو، كما عاينت أعمال إنجاز المركب السينمائي، ومشروع ترميم قصر الثقافة، حيث وقفت على تقدم أشغال ترميم وصيانة هذا الصرح الثقافي، إلى جانب زيارة لجمعية سيدي الهواري المكلفة بالتراث الثقافي، وأكدت الوزيرة مواصلة دعم الوزارة للجمعيات التراثية وجميع المشاريع التي تصب في صميم الاهتمام بحماية التراث الثقافي.
> إيفان فائق جابرو، وزيرة الهجرة والمهجرين بالعراق، ثمّنت اللقاء التاريخي الذي جرى أول من أمس، بين البابا فرنسيس والمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، في النجف، وقالت جابرو، في تغريدة لها على موقع «تويتر»: «جرى لقاء أهم قطبين في عالم السلام والحكمة والنقاء الروحي»، معربةً عن أملها أن «تصل رسالة السلام إلى كل شعوب الأرض لتغسلها بعطر المودة والرحمة»، وأشارت إلى أن «اللقاء سيخلّده التاريخ وتذكره الأجيال لتتعلم منه درساً عظيماً: كلنا إخوة في الإنسانية».
> أميرة فهمي، سفيرة مصر في طشقند، شاركت أول من أمس، في الاحتفال بختام فعاليات «الشهر المصري» الذي نظّمته جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية بالتعاون مع السفارة المصرية وجامعة حلوان المصرية، بمناسبة الذكرى الـ29 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأوزبكستان، والتقت السفيرة على هامش الاحتفال الدكتورة جولشيرا ريكسيفا، رئيسة الجامعة، حيث بحثتا سبل تعزيز التعاون العلمي بين الجامعة والجامعات المصرية.
> عهود شهيل، مدير عام دائرة عجمان الرقمية، استقبلها أول من أمس، الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، في مكتبه، للتعرف على أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها مؤخراً، وأشاد بما حققته دائرة عجمان الرقمية من إنجازات مهمة في هذا الشأن بفضل جهود فرق العمل لديها والكوادر الوطنية التي تسعى لمواكبة التطور المتسارع في جميع المجالات التقنية والتكنولوجية من خلال طرح أفكار ومبادرات خاصة في مجال الذكاء الصناعي وغيره.
> إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، تابعت أول من أمس، اختبارات القبول بورشة «ابدأ حلمك»، لإعداد الممثل في مختلف فنون المسرح، وذلك خلال ختام فعاليات اليوم الثاني من احتفالات اختيار مدينة بورسعيد عاصمة الثقافة المصرية 2021. وقالت الوزيرة إن بورسعيد إحدى المحافظات التي تنفذ بها المرحلة الثانية من مشروع «ابدأ حلمك» الهادف إلى استثمار طاقات الشباب بمختلف ربوع مصر، بوصفه أحد مسارات الثقافة للمساهمة في خلق أجيال جديدة تعيد الازدهار للمسرح المصري، مثمّنة جهود لجنة الاختيار وفريق عمل المشروع.
> الدكتورة آمنة خليفة آل علي، رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان بالإمارات، وقّعت أول من أمس، مذكّرة التعاون عن بُعد، مع الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة رئيسة مجلس إدارة شركة «ميد بوينت» ومركز التدريب «ذا ناين» بالبحرين، بهدف تعزيز التعاون المشترك وتوفير قنوات تدريبية لسيدات الأعمال وعضوات المجلس، وأشارت إلى أن المجلس يسعى إلى تعزيز شراكاته لتوفير خدمات متنوعة تواكب تطور أنشطة سيدات الأعمال بشكل عام وعضوات المجلس على وجه الخصوص.



رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».