«القمة العالمية للحكومات» تستعرض اتجاهات المستقبل والجاهزية لتحدياته

خبراء يناقشون مستقبل العملة الرقمية وأبرز الفرص في آسيا وأفريقيا

ماكي سال وجانين بينوس ومحمد القرقاوي ضمن أبرز المشاركين في «القمة العالمية للحكومات» (الشرق الأوسط)
ماكي سال وجانين بينوس ومحمد القرقاوي ضمن أبرز المشاركين في «القمة العالمية للحكومات» (الشرق الأوسط)
TT

«القمة العالمية للحكومات» تستعرض اتجاهات المستقبل والجاهزية لتحدياته

ماكي سال وجانين بينوس ومحمد القرقاوي ضمن أبرز المشاركين في «القمة العالمية للحكومات» (الشرق الأوسط)
ماكي سال وجانين بينوس ومحمد القرقاوي ضمن أبرز المشاركين في «القمة العالمية للحكومات» (الشرق الأوسط)

يرعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعمال «حوارات القمة العالمية للحكومات» التي تنطلق بعد غدٍ الثلاثاء، وتنظمها مؤسسة القمة العالمية للحكومات على مدى يومين.
ويشارك في القمة، قادة ومتحدثون عالميون ونخبة من الخبراء والمتخصصين وعدد من مسؤولي المنظمات الدولية، ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم، لبحث أبرز الاتجاهات العالمية الجديدة ومشاركة الرؤى والأفكار الهادفة لتعزيز جاهزية الحكومات في مواجهة التحديات المستقبلية.
وتناقش «حوارات القمة العالمية للحكومات» التي تعقد افتراضياً أبرز التوجهات المستقبلية في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة، وسبل تعزيز دور الحكومات في تطوير حلول مبتكرة وفعالة لمختلف التحديات، خاصة في ظل الظروف التي أفرزها استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، بما يمكن الحكومات من تجاوز آثار الجائحة، ويدعم جهودها لصناعة مستقبل أفضل للمجتمعات.
وتتضمن فعاليات اليوم الأول كلمة افتتاحية لمحمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات بعنوان «توجهات عالمية كبرى في العقد القادم»، فيما يشارك في محور «نظرة مستقبلية للساحة الاقتصادية العالمية» توني ايلوميلو رئيس مجلس إدارة شركة هيرز هولدهينغز والبنك المتحد لأفريقيا وترانسكورب ومؤسس مؤسسة توني ايلوميلو في جلسة بعنوان «المستقبل من منظور أفريقي»، وفي جلسة «التمويل اللامركزي من أجل بناء اقتصاد متكامل» تشارك جوتا شتاينر الرئيس التنفيذي لـ«باريتي تيكنولوجيز».
وفي جلسة بعنوان «العملات الرقمية: هل سيكون عام 2021 نقطة تحول في التعاملات الرقمية؟» يتحدث كل من أنتوني دي يوريو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ديسنترا» والمؤسس المشارك لـ«إيثيريوم»، ودينيل ديكسون الرئيسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة ستيلر للتنمية، وبروك بيرس مؤسس شركة بلوك تشين كابيتال، وصقر عريقات خبير بلوك تشين واستشاري القطاع الحكومي في «آي بي أم»، فيما يتحدث في جلسة «المستقبل من منظور آسيوي» ناندان نايلكاني المؤسس المشارك لشركة «إنفوسيس»، والدكتور سمير ساران رئيس مؤسسة أوبزيرفر للبحوث.
أما في محور «صناعة المستقبل... استشرافه وتصميمه وتمكينه» يشارك البروفسور بول سافو مستشرف للمستقبل وأستاذ الهندسة بجامعة ستانفورد، وكورين يوزيو رئيس تحرير مجلة «بوبيولار ساينس»، في جلسة بعنوان «ملاحظة العلامات ودراسة المعطيات: تصور مستقبلي للعقد القادم»، كما يشارك ريتشارد إيدلمان الرئيس التنفيذي لشركة «إيدلمان»، في جلسة بعنوان «ترسيخ الثقة والمصداقية في الجيل القادم من القادة».
وفي محور «قرارات صائبة من أجل ازدهار الشعوب» يشارك البروفسور دانيل كانيمان الحائز على جائزة نوبل وبروفسور علم الاقتصاد ومؤلف كتاب التفكير السريع والبطيء في جلسة بعنوان «العبقرية في اتخاذ القرارات في أوقات الأزمات»، كما يتحدث خيمي بيريز الشريك المؤسس والمدير العام لشركة «بيتناغو فينتشر كابيتال»، وموريس ليفي رئيس مجلس إدارة شركة «ببليسيس لايف» في جلسة بعنوان «الابتكار في مد جسور السلام من أجل الازدهار».
وتشهد «حوارات القمة العالمية للحكومات» ضمن أعمال اليوم الثاني، جلسة افتتاحية للدكتور تيدروس غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، يطرح من خلالها تصوراته للعالم لعام 2021 في ظل جائحة كورونا. وتركز الجلسات على سبل تعزيز التعاون العالمي ضمن محور «التحالف وتضافر الجهود في ظل الأزمات». ففي جلسة رئيسية بعنوان «هل سيتوفر اللقاح لجميع سكان العالم في 2021؟»، تستضيف ماكي سال رئيس السنغال، وهنرييتا فوري المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة الدولي لرعاية الطفولة «اليونيسيف»، وباسكال سوريوت الرئيس التنفيذي لشركة أسترازينيكا، والدكتور ديفيد نابارو مبعوث منظمة الصحة العالمية الخاص بفيروس كورونا، وسلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، ويناقش خلالها المتحدثون أهمية تعزيز الشراكات الهادفة في مواجهة آثار جائحة الفيروس، من خلال تفعيل المبادرات العالمية ودعم تحالف اللقاحات لإيصالها إلى المجتمعات الأقل حظاً.
كما يشارك راجيش سوبرامانيام الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات وعضو مجلس إدارة شركة «فيديكس» في جلسة بعنوان «ما هي البنية التحتية الرقمية التي يحتاجها العالم خلال العقد القادم؟»، تناقش ضرورة تسريع التحول الرقمي العالمي، ومساندة الدول في تطوير البنى التحتية وتبني الحلول الذكية.
وضمن محور «2021: الطريق إلى المستقبل»، يتحدث الدكتور باراغ خانا مؤسس شركة «فيوتشر ماب»، وسعيد القرقاوي مدير أكاديمية دبي للمستقبل حول سبل تعزيز الاستفادة من البيانات الضخمة، بما يضمن بناء مستقبل أفضل، في جلسة بعنوان «بيانات 2020: فرصة لرسم رؤى سليمة وعلمية للحاضر والمستقبل». ويتحدث داميان برادفيلد المدير الإبداعي والمؤسس المشارك في «ويترانسفير & ويبريزينت»، وديفيانك توراخيا مؤسس شركة «ميديا. نت»، وعلياء المر رئيس التسويق والاتصال في مؤسسة دبي للمستقبل، في جلسة بعنوان «إعادة تصميم عالم ريادة الأعمال»، عن مفهوم ريادة الأعمال في عالم ما بعد الجائحة، وكيف يمكن تفعيل دور القطاع الخاص في ابتكار خدمات رقمية جديدة تسهم في تسهيل إدارة الأعمال. كما يناقش الدكتور المهندس كريستيان بورش الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «سيمينز للطاقة» في جلسة «الطاقة المتجددة: طاقة العقد القادم»، سبل تبني خطط عالمية تسرع اعتماد الطاقة المتجددة عبر وضع خطة متكاملة تعزز الانتعاش الاقتصادي.
ويركز محور «الاستعداد لعصر استكشاف المستقبل» على أهمية تبني مسارات جديدة لبناء المستقبل، من خلال تعزيز البحث والتطوير والتجارب العلمية، حيث تناقش الدكتورة جانين بينوس مؤسس مشارك لمعهد محاكاة الطبيعة 3.8، في جلسة بعنوان «محاكاة الطبيعة لتصميم مستقبل مستدام للبشرية»، آليات إنتاج الأفكار من خلال الاعتماد على الهندسة التطبيقية في صنع نماذج أكثر استدامة تعتمد على الطبيعة.
ويناقش اللورد مارتن ريس عالم الفيزياء الفلكية والكونية، الرئيس الـ60 لجمعية لندن الملكية لتحسين المعرفة الطبيعية، والدكتور نيل ديغراس تايسون عالم الفيزياء الفلكية، والدكتور باتريك نوك مدير تنفيذي لمركز الثورة الصناعية الرابعة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي في الإمارات، في جلسة حوارية بعنوان «السباق نحو الفضاء: الفصل القادم البشرية»، أهمية تطوير مشروعات استكشاف الفضاء وتعزيز الدراسات والأبحاث العلمية التي تصمم المستقبل.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.