دياب يحذّر من «انفجار»... ويلوّح بالاعتكاف

جرح 7 متظاهرين في الشويفات نتيجة حادث دهس

الرئيس حسان دياب يلقي كلمته أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس حسان دياب يلقي كلمته أمس (دالاتي ونهرا)
TT

دياب يحذّر من «انفجار»... ويلوّح بالاعتكاف

الرئيس حسان دياب يلقي كلمته أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيس حسان دياب يلقي كلمته أمس (دالاتي ونهرا)

حذّر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني حسان دياب أمس، من أن لبنان «بلغ حافة الانفجار بعد الانهيار»، معرباً عن مخاوفه من «ألا يعود ممكناً احتواء الأخطار».
ولوّح دياب بالاعتكاف عن ممارسة مهامه في حكومة تصريف الأعمال، قائلاً: «إذا كان الاعتكاف يساعد على تشكيل الحكومة، فأنا جاهز للجوء إليه، رغم أنه يخالف قناعاتي، لأنه يؤدي إلى تعطيل كل الدولة ويضر بمصلحة اللبنانيين». 
وانعكس التأزم السياسي على الواقع المعيشي الذي شهد تدهوراً إضافياً، مما دفع المحتجين إلى تكثيف تحركاتهم في الشارع، وقطعت التحركات أوصال لبنان في أوسع وأكبر تحرّك احتجاجي منذ أشهر شمل مختلف المناطق اللبنانية فيما عملت القوى الأمنية على فتح الطرقات. 
وأصيب مساء أمس سبعة متظاهرين في حادثة دهس أثناء قطعهم الطريق في منطقة الشويفات (جنوب بيروت). وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية بأن إشكالاً وقع بين عدد من المتظاهرين وسائق سيارة كان مصراً على المرور، وبعد رفض المحتجين السماح له بالمرور، عمد إلى دهسهم ما تسبب في سقوط 7 جرحى منهم.
وتحدثت وسائل إعلام محلية لاحقاً عن أن السائق كان مخموراً عندما فقد السيطرة على سيارته.  ولاحقاً ألقت القوى الأمنية القبض عليه، وتداول ناشطون فيديو يظهر أن المتظاهرين حطموا سيارته وأضرموا النار فيها.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.