ليبيا على شفير الإفلاس مع استمرار تراجع أسعار النفط

حفتر يطلق عملية الحسم لتحرير بنغازي

أحد عناصر القوات الخاصة يسير أمس على عكازين نتيجة إعاقته أثناء المواجهات بين القوات الحكومية وإحدى الميليشيات في بنغازي (رويترز)
أحد عناصر القوات الخاصة يسير أمس على عكازين نتيجة إعاقته أثناء المواجهات بين القوات الحكومية وإحدى الميليشيات في بنغازي (رويترز)
TT

ليبيا على شفير الإفلاس مع استمرار تراجع أسعار النفط

أحد عناصر القوات الخاصة يسير أمس على عكازين نتيجة إعاقته أثناء المواجهات بين القوات الحكومية وإحدى الميليشيات في بنغازي (رويترز)
أحد عناصر القوات الخاصة يسير أمس على عكازين نتيجة إعاقته أثناء المواجهات بين القوات الحكومية وإحدى الميليشيات في بنغازي (رويترز)

التزمت الحكومة الانتقالية في ليبيا، برئاسة عبد الله الثني، الصمت حيال تحذيرات غربية من أنها قد تواجه خطر الإفلاس في حال استمر تراجع أسعار النفط.
وكان بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا عبّر عن القلق إزاء تدهور الوضع الأمني في ليبيا، بينما اقتصادها على حافة انهيار بسبب تراجع إنتاجها وهبوط أسعار النفط.
لكنّ مسؤولا في الحكومة الليبية قال لـ«الشرق الأوسط» إن الوضع الاقتصادي في ليبيا متأزم بسبب تناقص عائدات النفط، لكن البلد لم يصل بعد إلى حد الإفلاس.
في غضون ذلك، أطلق اللواء خليفة حفتر، قائد {عملية الكرامة} ضد الجماعات المتطرفة في مدينة بنغازي، بشرق ليبيا، معارك الحسم في المدينة. وبدا أنه يسعى لإعلان تحرير المدينة من الجماعات التكفيرية في الـ17 من الشهر الحالي بمناسبة الذكرى الرابعة للانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.