ليبيا على شفير الإفلاس مع استمرار تراجع أسعار النفط

حفتر يطلق عملية الحسم لتحرير بنغازي

أحد عناصر القوات الخاصة يسير أمس على عكازين نتيجة إعاقته أثناء المواجهات بين القوات الحكومية وإحدى الميليشيات في بنغازي (رويترز)
أحد عناصر القوات الخاصة يسير أمس على عكازين نتيجة إعاقته أثناء المواجهات بين القوات الحكومية وإحدى الميليشيات في بنغازي (رويترز)
TT

ليبيا على شفير الإفلاس مع استمرار تراجع أسعار النفط

أحد عناصر القوات الخاصة يسير أمس على عكازين نتيجة إعاقته أثناء المواجهات بين القوات الحكومية وإحدى الميليشيات في بنغازي (رويترز)
أحد عناصر القوات الخاصة يسير أمس على عكازين نتيجة إعاقته أثناء المواجهات بين القوات الحكومية وإحدى الميليشيات في بنغازي (رويترز)

التزمت الحكومة الانتقالية في ليبيا، برئاسة عبد الله الثني، الصمت حيال تحذيرات غربية من أنها قد تواجه خطر الإفلاس في حال استمر تراجع أسعار النفط.
وكان بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا عبّر عن القلق إزاء تدهور الوضع الأمني في ليبيا، بينما اقتصادها على حافة انهيار بسبب تراجع إنتاجها وهبوط أسعار النفط.
لكنّ مسؤولا في الحكومة الليبية قال لـ«الشرق الأوسط» إن الوضع الاقتصادي في ليبيا متأزم بسبب تناقص عائدات النفط، لكن البلد لم يصل بعد إلى حد الإفلاس.
في غضون ذلك، أطلق اللواء خليفة حفتر، قائد {عملية الكرامة} ضد الجماعات المتطرفة في مدينة بنغازي، بشرق ليبيا، معارك الحسم في المدينة. وبدا أنه يسعى لإعلان تحرير المدينة من الجماعات التكفيرية في الـ17 من الشهر الحالي بمناسبة الذكرى الرابعة للانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».