فنزويلا تحيي ذكرى تشافيز بمناورات عسكرية

TT

فنزويلا تحيي ذكرى تشافيز بمناورات عسكرية

سار آلاف الجنود على أنغام موسيقى عسكرية في شوارع كراكاس الجمعة، في إطار تدريبات عسكرية أقيمت في كل أنحاء فنزويلا في ذكرى وفاة الرئيس الاشتراكي الراحل هوغو تشافيز. وأطلِق على التدريبات اسم «الدرع البوليفارية - القائد الأعلى هوغو رافاييل تشافيز فرياس 2021»، تكريماً لمؤسس «الثورة البوليفارية»، الرئيس من 1999 إلى 2013 والذي توفي في 5 مارس (آذار) 2013. وقال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو: «الوطن يدافع عن نفسه اليوم بمزيد من الضراوة والحزم ضد الإمبريالية. هذه هي المهمة التي أوْكَلْتَها إلينا، قائدي تشافيز، والتي قُمنا بها». أطلق تشافيز «ثورة بوليفارية» تحمل اسم بطل الاستقلال سيمون بوليفار وشملت كثيراً من البرامج الاجتماعية، في بلد يشهد تفاوتاً طبقياً كبيراً. وفي عام 2000، أعيد انتخابه لست سنوات. ويؤكد الرئيس نيكولاس مادورو الذي تولى السلطة بعد وفاة تشافيز، بانتظام أن الولايات المتحدة وكولومبيا، أكبر خصومه الإقليميين، تُخطّطان لشنّ هجوم لاغتياله.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».