حريق هائل بمستودع وقود في بلدة أفغانية على الحدود مع إيران

موقع الحريق الهائل الذي نشب على الحدود الأفغانية الإيرانية الشهر الماضي (رويترز)
موقع الحريق الهائل الذي نشب على الحدود الأفغانية الإيرانية الشهر الماضي (رويترز)
TT

حريق هائل بمستودع وقود في بلدة أفغانية على الحدود مع إيران

موقع الحريق الهائل الذي نشب على الحدود الأفغانية الإيرانية الشهر الماضي (رويترز)
موقع الحريق الهائل الذي نشب على الحدود الأفغانية الإيرانية الشهر الماضي (رويترز)

ذكر مسؤولون أفغان، اليوم (السبت)، أن حريقاً هائلاً شب في مخزن وقود في إقليم فرح بغرب أفغانستان.
وقال حاكم فرح، تاج محمد جاهد لـوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الحادثة وقعت في مكتب جمارك شيخ أبو نصر فرحي بالقرب من الحدود مع إيران. وأضاف جاهد أن حريقاً شب في أربع حاويات، ولكن لم يصب أحد.
وتابع أنه نظراً لقلة عربات الإطفاء على الجانب الأفغاني من الحدود، طلبت كابل المساعدة من إيران.
وقال مسؤولون إنه جرى إرسال ثمانية فرق على الأقل لإخماد الحريق. ولم يتضح على الفور في البداية سبب الحادث.
وهذا هو ثاني حريق هائل على الحدود بين أفغانستان وإيران في غضون ثلاثة أسابيع. ففي منتصف فبراير (شباط)، شب حريق هائل في بلدة إسلام قلعة في إقليم هرات وأصيب فيه 17 شخصاً على الأقل. واحترقت تماماً المئات من الشاحنات والحاويات تقدر بملايين الدولارات في الحريق الذي استمر 28 ساعة.
وأكد الجانب الإيراني الحريق. وقالت «وكالة أنباء فارس الإيرانية» إن نحو 120 ألف لتر (32 ألف غالون) من الديزل كانت مخزنة في تلك الحاويات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.