موسكو تدشن السنة الثانية لهدنة إدلب بقصف {مناطق أنقرة}

امرأة وطفلان أوقفوا ضربة أميركية ثانية لميليشيات إيران شرق سوريا

دخان يتصاعد من معرة مصرين شمال إدلب بعد غارات روسية أمس (الشرق الأوسط)
دخان يتصاعد من معرة مصرين شمال إدلب بعد غارات روسية أمس (الشرق الأوسط)
TT

موسكو تدشن السنة الثانية لهدنة إدلب بقصف {مناطق أنقرة}

دخان يتصاعد من معرة مصرين شمال إدلب بعد غارات روسية أمس (الشرق الأوسط)
دخان يتصاعد من معرة مصرين شمال إدلب بعد غارات روسية أمس (الشرق الأوسط)

دشنت موسكو، السنة الثانية من اتفاقها مع أنقرة حول هدنة في إدلب شمال غربي سوريا، بقصف طائراتها الأطراف الشمالية للمدينة قرب حدود تركيا, ومناطق جرابلس شمال حلب , الخاضعة لفصائل سورية معارضة مدعومة من تركيا.
وقال مسؤول بالدفاع المدني في إدلب، إن الطيران الحربي الروسي شن سلسلة غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار على محافظة إدلب، حيث طال القصف محيط مدينة معرة مصرين، بريف إدلب الشمالي، وأسفر عن إصابة 3 مدنيين بجروح، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في الأجواء، لافتاً إلى أن المناطق المستهدفة يحيط بها عدد كبير من مخيمات النازحين التي يتخوف من استهدافها ووقوع مجازر في صفوف المدنيين.
وبحسب ناشطين، فإن هذه الغارات تعد المرة الخامسة التي يقوم فيها الطيران الحربي الروسي باستهداف محافظة إدلب (شمال غربي سوريا) منذ مطلع عام 2021.
إلى ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إن الطيران الروسي شن منذ الإعلان مع تركيا حول هدنة إدلب في 5 مارس (آذار) العام الماضي، 320 غارة على هذه المناطق، مقابل 4500 قذيفة من قوات النظام، ما أسفر عن مقتل 429 شخصاً، بينهم 80 مدنياً.
على صعيد آخر، أفادت وسائل إعلام أميركية بأن الرئيس الأميركي جو بايدن أمر وزارة الدفاع (البنتاغون)، بشن غارات جوية على هدفين داخل سوريا في 26 فبراير (شباط) الماضي، لكنه ألغى الضربة الثانية عندما أرسل أحد مساعديه تحذيراً عاجلاً قبل نحو 30 دقيقة من الموعد المقرر لسقوط القنابل يتعلق بوجود امرأة سورية وطفلين قرب أحد المواقع التي كانت مستهدفة، ما دفع الرئيس إلى وقف العملية، والاكتفاء بالضربة الأولى فقط، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله