سيستمر سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة، كياو مو تون، في منصبه في الوقت الراهن، رغم تحديه للقادة العسكريين الذين استولوا على السلطة في انقلاب فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الأمم المتحدة إن نائبه، تين ماونج نينج، الذي عينته القيادة العسكرية ليحل محله، قدم استقالته، أمس (الخميس).
وسيبقى كياو مو تون في منصبه كأكبر دبلوماسي من ميانمار لدى الهيئة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها في الوقت الحالي، وفقاً للأمم المتحدة.
وعين كياو في الأصل من قبل الحكومة المنتخبة المخلوعة حالياً، وبعد أن ألقى خطاباً ينتقد فيه الانقلاب، أقالته وزارة الشؤون الخارجية المعينة من قبل النظام الحالي في ميانمار، بدعوى «الخيانة العظمى».
وأثار ذلك ارتباكاً حول مَن يمثل ميانمار في الأمم المتحدة، وذلك لأن الحكومة العسكرية غير معترف بها دولياً.
وألقى كياو مو تون خطابا مؤثرا لمدة 10 دقائق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة الماضي، حث فيه العالم، بصوت مرتجف، على رفض الانقلاب «غير القانوني وغير الدستوري» الذي وقع الشهر الماضي.
في النهاية، أدى التحية ثلاثية الأصابع التي تستخدمها الحركات المؤيدة للديمقراطية في جميع أنحاء جنوب شرقي آسيا، وقوبل بالتصفيق من قبل المشاركين في الاجتماع.
رغم تحديه للانقلاب... سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة باق في منصبه
رغم تحديه للانقلاب... سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة باق في منصبه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة