سولسكاير يعترف بخروج يونايتد من سباق القمة وانحسار هدفه على المربع الذهبي

التعادل المخيب مع كريستال بالاس عزز من فرص مانشستر سيتي في التتويج بطلاً للدوري الإنجليزي

هندرسون حارس يونايتد يتصدى لأخطر هجمة  من انفراد فان أنهولت لاعب بالاس (إ.ب.أ)
سولسكاير محبط من أداء لاعبي يونايتد (إ.ب.أ)
هندرسون حارس يونايتد يتصدى لأخطر هجمة من انفراد فان أنهولت لاعب بالاس (إ.ب.أ) سولسكاير محبط من أداء لاعبي يونايتد (إ.ب.أ)
TT

سولسكاير يعترف بخروج يونايتد من سباق القمة وانحسار هدفه على المربع الذهبي

هندرسون حارس يونايتد يتصدى لأخطر هجمة  من انفراد فان أنهولت لاعب بالاس (إ.ب.أ)
سولسكاير محبط من أداء لاعبي يونايتد (إ.ب.أ)
هندرسون حارس يونايتد يتصدى لأخطر هجمة من انفراد فان أنهولت لاعب بالاس (إ.ب.أ) سولسكاير محبط من أداء لاعبي يونايتد (إ.ب.أ)

اعترف النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد بأن فريقه سيواجه منافسة شرسة على إنهاء الدوري الإنجليزي في المربع الذهبي، وليس منافسة سيتي على اللقب، بعد التعادل بدون أهداف مع كريستال بالاس.
وواصل يونايتد وليستر سيتي نزيف النقاط بسقوطهما في فخ التعادل أمام مضيفيهما كريستال بالاس صفر-صفر وبيرنلي 1-1 على التوالي في المرحلة التاسعة والعشرين المقدمة لانشغال بعض الفرق بمسابقة الكأس. وقدم كريستال بالاس وبيرنلي خدمة إلى مانشستر سيتي المتصدر والفائز على ولفرهامبتون 4-1 في افتتاح المرحلة، وسمحا له بتوسيع الفارق من 12 إلى 14 نقطة عن جاره اللدود يونايتد قبل ديربي المدينة الأحد المقبل.
وخيب يونايتد الآمال بتعادل ثان على التوالي بعد الأول أمام المضيف تشيلسي بالنتيجة ذاتها، وكرسوا تراجع نتائجهم في الآونة الأخيرة حيث سقطوا في فخ التعادل الرابع في المباريات الخمس الأخيرة وأهدروا ثماني نقاط في سعيهم إلى المنافسة على اللقب، بعدما كانوا في الصدارة قبل 10 مراحل.
وافتقر يونايتد ثاني الترتيب للفاعلية باستاد سيلهيرست بارك، ليفشل في كسر صمود كريستال بالاس، الذي بات يملك 34 نقطة في المركز الثالث عشر. وانتقد سولسكاير فريقه بعد الأداء المتواضع، وقال: «إذا أردت التقدم في الترتيب يجب أن تفوز، علينا انتزاع هذا عن استحقاق، علينا الفوز في المواجهات الثنائية، علينا القتال والتمرير بشكل أفضل، لكننا فقدنا الكرة كثيرا». وأضاف: «يجب أن ندخل كل مباراة والتفكير في الفوز والرغبة في الانتصار. علينا التركيز على أنفسنا. نحن في منافسة على إنهاء الموسم في الربع الذهبي، لذا فكل مباراة مهمة».
ولم يكن سولسكاير مهتما بحفاظ فريقه على شباكه نظيفة للمرة الثالثة على التوالي، وشدد على أن يونايتد افتقر للفاعلية لتحويل التعادلات إلى انتصارات، وتابع: «بالتأكيد الأمر مقلق. عندما تحافظ على الشباك نظيفة ثلاث مرات متتالية فهذا يساعدك على تحقيق الانتصارات، لكننا لم نلعب بكفاءة. علينا استعادة الفاعلية مرة أخرى ومحاولة تحقيق الانتصارات... في بعض الأحيان عندما لعبنا بالإيقاع المناسب صنعنا الفرص للتسجيل، لكن لا أعتقد أننا كنا نستحق أكثر من نقطة واحدة».
كما اعترف الصربي نيمانيا ماتيتش لاعب وسط يونايتد، الذي فضل المدرب سولسكاير إشراكه على حساب سكوت مكتوميناي، بأن فريقه قدم أداء متواضعا، وقال: «علينا تقديم أفضل من ذلك، يجب أن نخاطر في الهجوم لصنع الفرص، نحن مانشستر يونايتد، وعلينا الفوز بمثل هذه المباريات، تنتظرنا مباراة كبيرة الأحد ضد مانشستر سيتي وعلينا التركيز فيها».
وأضاف: «عندما لا نفوز نشعر بالإحباط. الأجواء في غرفة الملابس لم تكن جيدة. لو هناك أي إيجابيات فهي الخروج بشباك نظيفة».
وهاجم يونايتد في أغلب فترات المباراة، لكن البرتغالي برونو فرنانديز لاعب الوسط المؤثر فشل في ترك بصمته، وكانت أخطر فرصة في المباراة من نصيب بالاس، إذ أضاع باتريك فان أنهولت كرة من انفراد في الدقيقة 90.
وشارك المهاجم الأورغواياني إدينسون كافاني في التشكيلة الأساسية ليونايتد بعد غيابه عن آخر أربع مباريات بسبب إصابة عضلية، وأهدر فرصة في الدقيقة 14 عندما أطاح بالكرة من مدى قريب فوق العارضة، وكانت أفضل فرص يونايتد تلك التي سددها ماتيتش من حدود منطقة الجزاء وأنقذها الحارس جويل وارد ببراعة.
على جانب آخر، أشار سولسكاير إلى أن ناديه ربما لن يسمح لبرونو فرنانديز بالانضمام إلى منتخب البرتغال في فترة التوقف الدولي المقبلة، إذ طُلب منه الدخول في الحجر الصحي عند عودته إلى إنجلترا.
وبسبب القيود التي تفرضها المملكة المتحدة على الوافدين من البرتغال لمكافحة فيروس كورونا ربما يضطر فرنانديز للخضوع للحجر الصحي لعشرة أيام عند عودته إلى مانشستر. ومنح الاتحاد الدولي (الفيفا) الأندية الحق في رفض انضمام لاعبيها لمنتخباتهم إذا طُلب منهم الدخول في حجر صحي لأكثر من خمسة أيام عند عودتهم. وقال سولسكاير: «لم نتخذ القرار النهائي بعد، لكن لا يوجد أي منطق لو خسرت لاعبك لعشرة أيام، نحن من ندفع رواتب اللاعبين، والفيفا منحنا الحق في عدم ترك اللاعبين». وتلعب البرتغال ضد أذربيجان وصربيا ولوكسمبورغ في تصفيات كأس العالم في 24 و27 و30 مارس (آذار) على الترتيب.وإذا خضع فرنانديز للحجر الصحي لعشرة أيام عند عودته من البرتغال سيغيب عن مواجهات برايتون وتوتنهام في الثالث والعاشر من أبريل (نيسان).
وبدوره واصل ليستر سيتي نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل الإيجابي أمام مضيفه بيرنلي 1-1، لتتهدد فرصه في البقاء بالمربع الذهبي.
وفشل ليستر سيتي في تعويض خسارته على أرضه أمام آرسنال 1-3 في المرحلة الماضية، واكتفى بنقطة واحدة رفع بها رصيده إلى 50 نقطة بالمركز الثالث. في المقابل، عزز بيرنلي موقعه في المركز السادس عشر برصيد 27 نقطة.
وفي مباراة ثانية، أنعش شيفيلد يونايتد آماله الضئيلة بالبقاء بفوز ثمين على ضيفه أستون فيلا بهدف وحيد سجله ديفيد ماكغولدريك في الدقيقة 30. وأكمل شيفيلد يونايتد المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 55 إثر طرد مدافعه فيل جاغيلكا، دون أن يستغل أستون فيلا النقص العددي لإدراك التعادل على الأقل. ورفع شيفيلد يونايتد رصيده إلى 14 نقطة بفوزه الرابع هذا الموسم، فيما تجمد رصيد أستون فيلا عند 39 نقطة في المركز التاسع.


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.