أميركا تنشر «منظومة صواريخ دفاعية» شرق سوريا

الدنمارك أول دولة أوروبية تلوّح بترحيل لاجئين إلى ريف دمشق

دورية عسكرية أميركية شمال شرقي سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)
دورية عسكرية أميركية شمال شرقي سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

أميركا تنشر «منظومة صواريخ دفاعية» شرق سوريا

دورية عسكرية أميركية شمال شرقي سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)
دورية عسكرية أميركية شمال شرقي سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)

أكدت مصادر محلية شرق الفرات نشر الجيش الأميركي منظومة صواريخ دفاعية قصيرة المدى لحماية قواته قرب دير الزور، في شمال شرقي سوريا.
وبث نشطاء محليون فيديو لشاحنة تحمل نظام الصواريخ الدفاعية الجوية قصير المدى (أفنجر) من العراق إلى شرق سوريا. وقال موقع «فوربس» إن هذه المنظومة «الأفضل لحماية القوات الأميركية من التهديد المتزايد من طائرات بدون طيار (درون)»، مشيرا إلى أن المنظومة نقلت إلى القوات الأميركية في دير الزور. وأوضح: «في أوائل عام 2020 تم استهداف القوات الأميركية المنتشرة في حقول النفط في دير الزور، بواسطة طائرات من دون طيار قادرة على إسقاط قذائف هاون صغيرة وذخيرة».
وكانت وثيقة أميركية نقلت عن «وكالة استخبارات الدفاع الأميركية» في تقرير يخص نشاطات «عملية العزم الصلب» ضد «داعش»، قولها إن «إيران ربما تسعى نحو تنفيذ أو التشجيع على شن هجمات محدودة ضد القوات الأميركية، رداً على ما تعتبره دعماً لضربات ضد أهداف تابعة لإيران في المنطقة، وكذلك سعياً من جانبها للضغط على القوات الأميركية للانسحاب من سوريا».
على صعيد آخر، أعلنت حكومة الدنمارك عزمها على ترحيل 94 من اللاجئين السوريين إلى مناطق النظام السوري، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها في أوروبا. وذكرت وسائل إعلام بريطانية ودنماركية، أن السلطات الدنماركية قررت سحب تصاريح الإقامة من 94 لاجئاً سورياً، تمهيداً لإعادتهم إلى بلادهم.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».