«أوبك بلس» تبقي الإنتاج مستقراً حتى أبريل

على وقع تصاعد أسعار النفط، انتهى اجتماع منظومة «أوبك بلس»، أمس الخميس، على الاتفاق على إبقاء مستويات إنتاج النفط مستقرة حتى أبريل (نيسان) المقبل، باستثناء روسيا وكازاخستان، اللتين سُمح لهما بزيادات إنتاجية محدودة في إطار الاتفاق، في وقت ستلتزم فيه السعودية تمديد خفضها الطوعي البالغ مليون برميل يومياً لمدة شهر حتى نهاية أبريل.
وشدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اللذان تمثل دولتاهما ثقلاً نفطياً عالمياً، على توخي الحذر.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان إن «الضبابية التي تكتنف وتيرة التعافي لم تنحسر... أعاود الحث على توخي الحذر واليقظة... وقبل أن نتخذ خطوتنا التالية؛ علينا أن نكون متأكدين من أن الضوء الذي نراه أمامنا ليس مصابيح قطار سريع قادم نحونا»، بينما أشار نوفاك إلى أن سوق النفط لم تتعافَ بشكل كامل، وأن إصابات فيروس {كورونا} ما زالت تلقي بظلالها.
وسمحت «أوبك بلس» لكازاخستان أن تزيد إنتاج النفط بمقدار 20 ألف برميل يومياً، بينما سترفع روسيا الإنتاج 130 ألف برميل يومياً «لسد عجز بسوق الوقود المحلية».
وخلال الاجتماع، كانت أسعار النفط تسجل صعودها لأعلى مستوياتها في أكثر من عام، ليصعد خام برنت 5 في المائة متجاوزاً 67 دولاراً للبرميل، في وقت كانت تقديرات المحللين تتجه لأن تزيد «أوبك بلس» الإنتاج نحو 500 ألف برميل يومياً، وأن تنهي السعودية جزئياً أو كلياً خفضها الطوعي الإضافي البالغ مليون برميل يومياً.
... المزيد