عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، استقبله أول من أمس، عبد المنعم العودات، رئيس مجلس النواب الأردني، وأكد السفير خلال اللقاء تميز علاقات البلدين، مشيراً إلى أنها علاقات تاريخية وراسخة تتجذر يوماً بعد يوم في خدمة البلدين والشعبين الشقيقين، قائلاً إن مواقف البلدين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأخيه الملك عبد الله الثاني بن الحسين، تذهب دوماً نحو دعم مصالح الأمتين العربية والإسلامية.
> رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، التقت أول من أمس، بالسفير السويسري بالقاهرة بول جارنييه، ورئيسة مكتب التعاون الدولي السويسري الجديدة فاليري ليتشي، لبحث العلاقات الاقتصادية الثنائية بين مصر وسويسرا، ومجالات التعاون المستقبلية للفترة من 2021 - 2024. وذلك في إطار سعي الوزارة لتنمية وتدعيم علاقات التعاون الاقتصادي بين مصر والدول والمنظمات الدولية والإقليمية، وبحث الطرفان برامج التعاون الجديدة وأهم المجالات المقترحة التي سيتم التركيز عليها، لا سيما في قطاعات البيئة والطاقة الجديدة والمتجددة، وتمكين المرأة.
> فيليب فاندن بولك، سفير مملكة بلجيكا في عمّان، استقبله أول من أمس، معن القطامين، وزير العمل ووزير الدولة لشؤون الاستثمار الأردني، لبحث سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والوظائف الرقمية، وقال الوزير إن علاقات البلدين تستند إلى قاعدة أساسها التعاون والتنسيق المشترك في ميادين عدة، وذلك بفضل الدعم الذي تتلقاه هذه العلاقات من قيادتي البلدين الصديقين. فيما أشاد السفير بمستوى العلاقات بين البلدين الصديقين، مؤكداً استمرار الشراكة في العديد من مجالات التعاون المشترك.
> طارق دحروج، السفير المصري لدى باكستان، التقى أول من أمس، شيخ رشيد، وزير الداخلية الباكستاني، لبحث سُبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقش الجانبان خلال اللقاء الأمور ذات الاهتمام المشترك، وأشاد وزير الداخلية بعمق العلاقات الدينية والثقافية التي تربط البلدين، قائلاً إن باكستان ومصر تتمتعان بتوافق الرؤى حول القضايا الدولية والإقليمية. من جانبه، أكد السفير المصري على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الأمن والثقافة والسياحة.
> الدكتور محمد جاويد باتواري، سفير جهورية بنغلاديش الشعبية لدى المملكة العربية السعودية، استقبل أول من أمس، مرعي بن حسين القحطاني، رئيس جامعة جازان السعودية، والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات المتعلقة بالتعاون الدولي والتبادل الثقافي بين الجامعة ومؤسسات التعليم في بنغلاديش وفق لوائح القبول الخاصة بطلاب المنح في الجامعات السعودية.
> الريم بنت عبد الله الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالإمارات، دشنت أول من أمس، الموقع الإلكتروني للمجلس بنسخته الجديدة، وقالت الريم إن «الموقع سيكون بوابة للتواصل مع أفراد المجتمع، ومنبراً للمعرفة وقناة تعريفية بالاستراتيجيات والطموح المستقبلي الذي ننشده للأمومة وللطفولة بالدولة»، وقالت إن الموقع بنسخته الجديدة تم تصميمه بشكلٍ مُبتكر وبأعلى المعايير، وجاء مواكباً للتطورات التي تنتهجها حكومة الإمارات في تمكين التحول الذكي وتعزيز إمكانيات البنية التحتية الرقمية.
> سيريل جان نون، سفير ألمانيا بالقاهرة، استقبل أول من أمس، طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، لتعزيز سبل التعاون في مجال تطوير التعليم، وأكد الوزير على العلاقات الوثيقة بين مصر وألمانيا، كما استعرض جهود الوزارة في عدة ملفات من أهمها التعاون مع الجانب الألماني في إحداث طفرة في مجال التعليم العام والفني، والاهتمام بالتدريب على التكنولوجيا التطبيقية الحديثة. فيما أكد السفير أن بلاده ترتبط بأواصر الشراكة الوثيقة مع مصر منذ عقود طويلة.
> جوناثان غيلبرت، سفير أستراليا لدى الكويت، استقبله أول من أمس، محمد الصقر صباح، رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، وأشار الصقر إلى أن أستراليا تعد واحدة من أهم الشركاء التجاريين للكويت، كما أن البلدين يتمتعان بإمكانات جيدة لتنمية التعاون التجاري والاستثماري يجب الاستفادة منها، مؤكداً استعداد الغرفة لتقديم كل خدماتها للتوصل إلى نتائج إيجابية وتحقيق المصالح المشتركة. من جانبه، أعرب السفير عن سعادته لزيارة الغرفة، مثمناً جهودها الكبيرة في سبيل توطيد العلاقات بين البلدين الصديقين.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.