طالبت السعودية مجلس الأمن الدولي «بتحمل مسؤوليته» إزاء الهجمات الإرهابية التي ينفذها الحوثيون ضد المدنيين في السعودية، ومحاسبة المسؤولين عنها، لأنها «تقوض» جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن.
ووجّه المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي رسالة إلى رئيسة مجلس الأمن للشهر الحالي المندوبة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد، والأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، حول «استمرار الأعمال العدوانية العسكرية التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المملكة العربية السعودية».
وأوضح المعلمي أن «من هذه الاعتداءات على المدنيين والمنشآت المدنية، بعض الحطام المتناثر لصاروخ باليستي أطلقته هذه الميليشيات، ما أدى إلى أضرار مادية لأحد المنازل في الرياض بتاريخ 27 فبراير (شباط) 2021. بعدما جرى اعتراضه وتدميره»، بالإضافة إلى سقوط مقذوف عسكري أطلقته هذه الميليشيات «الاثنين» في اتجاه إحدى القرى الحدودية بمنطقة جازان، ما أدى إلى إصابة 5 مدنيين.
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» أن المبعوث الأميركي لليمن تيموثي ليندركينغ عقد اجتماعاً مع الحوثيين في مسقط يوم 26 فبراير، بعد أقل من 24 ساعة من تأكيدات المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن بلاده لا تعمل مع الحوثيين، وأنها ستواصل محاسبة قادة الجماعة بسبب «الفظائع الإنسانية التي ارتكبوها في اليمن».
... المزيد
السعودية تدعو مجلس الأمن لمحاسبة انقلابيي اليمن
أنباء عن محادثات أميركية مباشرة مع الحوثيين في مسقط
السعودية تدعو مجلس الأمن لمحاسبة انقلابيي اليمن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة