تنامى غضب اللبنانيين أمس في اليوم الثاني بعد الانهيار غير المسبوق في قيمة الليرة اللبنانية، حيث ارتفع سعر الدولار إلى 10 آلاف ليرة، وسجل تراجعاً بسيطاً أمس لم يتجاوز 50 ليرة للدولار.
وشملت الاحتجاجات على الأزمة المعيشية المتفاقمة معظم المناطق اللبنانية. وتم قطع الطرقات بالبراميل وإطارات السيارات المشتعلة في الشمال والجنوب والبقاع.
وأعلنت غرفة التحكم المروري التابعة لقوى الأمن الداخلي إعادة فتح السير على طريق المطار القديمة - المسلك الغربي في ضاحية بيروت الجنوبية، مقابل ملعب الأنصار بعد إقفاله لبعض الوقت.
كما تم قطع طرقات في منطقة الشمال تربط طرابلس ببيروت، كما تربط طرابلس بمحافظة عكار الحدودية مع سوريا. وعمد المحتجون إلى قطع أوتوستراد جبيل بالاتجاهين، ثم ما لبث أن أعيد فتحه.
من جهة أخرى، ظهرت أمس معلومات تفيد بنجاح الوساطات في تخفيف التوتر بين البطريركية المارونية و«حزب الله» على أثر الخطاب الذي ألقاه البطريرك بشارة الراعي نهار السبت الماضي ودعا فيه إلى «إنهاء الانقلاب» على الدولة في لبنان. وبادر الحزب نزولاً عند إلحاح وسطاء إلى الاتصال بعضو في لجنة الحوار بين الطرفين، طالباً عقد اجتماع قريب للجنة. وينتظر أن يعلن الراعي موقفاً إيجابياً من هذا الطلب يوم غد (الجمعة).
... المزيد
تنامي غضب اللبنانيين على أزمتهم المعيشية
اتجاه إلى عودة الاتصالات بين الراعي و«حزب الله»
تنامي غضب اللبنانيين على أزمتهم المعيشية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة