قتل منذ مطلع العام الحالي، 31 شخصاً، ثلاثة منهم بتقطيع رؤوسهم، في مخيم الهول، الذي يسمى بـ«دويلة الهول»، شمال شرقي سوريا، حيث يقيم عشرات آلاف النازحين وعائلات مقاتلي تنظيم «داعش» وأطفالهم.
وقال مسؤول مكتب العلاقات التابع للإدارة الذاتية في المخيم جابر شيخ مصطفى، أمس «منذ بداية عام 2021، بلغت إحصائية القتلى 31 شخصاً، ستة منهم قُتلوا بأداة حادة والبقية بطلقات من مسدسات (...) نعتقد أن خلايا تنظيم (داعش) تقف وراء هذه الاغتيالات». وكان مسؤول في «الإدارة الذاتية» أشار إلى مقتل ثلاثة بقطع رؤوسهم.
ويستضيف المخيم المكتظ نحو 62 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، بينهم 22 ألف طفل أجنبي من 60 جنسية على الأقل.
وأعلنت المفوضة الروسية لحقوق الطفل، آنا كوزنيتسوفا، أن روسيا نجحت في استعادة 145 من أطفال عناصر «داعش» السابقين في سوريا والعراق، خلال الفترة الأخيرة، في وقت قالت مصادر كردية، إن برلمانيين فرنسيين منعتهم سلطات الإدارة الذاتية من دخول «الهول» لتفقد أوضاع لاجئين ورعايا فرنسيين، يبلغ عددهم نحو 80 سيدة فرنسية و200 طفل.
... المزيد
تصاعد قطع الرؤوس في «دويلة الهول» شرق سوريا
تصاعد قطع الرؤوس في «دويلة الهول» شرق سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة