أميركا وإسرائيل تتفقان على «تفادي المفاجأة» بشأن إيران

طهران تحذّر من إدانتها في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة

أميركا وإسرائيل تتفقان على «تفادي المفاجأة» بشأن إيران
TT

أميركا وإسرائيل تتفقان على «تفادي المفاجأة» بشأن إيران

أميركا وإسرائيل تتفقان على «تفادي المفاجأة» بشأن إيران

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي أمس أن حكومة بلاده توصلت مع الإدارة الأميركية إلى تفاهمات تقضي بألا تفاجئ أي منهما الأخرى فيما يتعلق بالمفاوضات للعودة إلى «الاتفاق النووي» مع إيران.
ووصف أشكنازي، خلال لقاء سفراء إسرائيل في آسيا، العلاقات مع إدارة الرئيس جو بايدن، بـ«الجيدة»، لافتاً إلى أنه يجري اتصالات مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، حول الملف الإيراني. وأضاف: «إذا اعتقد أحد أن الأميركيين سيهرولون بسرعة إلى اتفاق مع إيران، فإن هذا لم يحدث حتى الآن، وآمل ألا يحدث».
إلى ذلك، جددت طهران أمس، تحذيرها في التخلي عن اتفاق مؤقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للتحقق من الأنشطة الحساسة، إذا تبنى مجلس محافظي الوكالة، في اجتماع الجمعة، قراراً حركته الدول الأوروبية الثلاث في الاتفاق النووي، للتنديد بوقفها البرتوكول الإضافي. وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن أي خطوات تعاكس توقعاتها ستؤدي إلى «إغلاق سريع لنوافذ الفرص» لإحياء الاتفاق النووي.
وكشفت صحيفة «وطن أمروز» المحافظة أمس أن إيران أوقفت «مؤقتاً» إنتاج معدن اليورانيوم الذي أثار انتقادات غربية الشهر الماضي بأمر من روحاني.
وأبلغ الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، أمس، بأن إلغاء العقوبات الأميركية هو «الطريق الوحيد» للإبقاء على الاتفاق النووي، محذراً من «تعقد الأوضاع» وضياع فرصة التوصل إلى اتفاق.
ونسبت الرئاسة الإيرانية إلى ماكرون قوله إن «الاتفاق النووي ضرورة للمجتمع الدولي»، وقال إن «استمرار الحوار ضرورة لعودة جميع الأطراف إلى تنفيذ كامل التزاماتها». وأضاف أن «أوروبا مستعدة لنشاط أكبر في الأسابيع المقبلة لإحياء الاتفاق النووي».
...المزيد
...المزيد
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».