عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، هنأت أول من أمس، دلال جاسم الزايد عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية، وذلك بمناسبة إعلان الاتحاد البرلماني العربي عن فوزها بجائزة التميز البرلماني العربي للعام 2020، عن فئة عضو البرلمان. وأعربت الأميرة سبيكة عن فخرها بهذا الإنجاز المستحق، مشيرة إلى أن هذا التقدير العربي الرفيع يشكل تأكيداً إضافياً على ما تتحلى به المرأة البحرينية من كفاءة عالية.
> الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية، استقبل بمكتبه بقصر القضيبية أول من أمس، إيان ليندسي مستشار مجلس التنمية الاقتصادية، حيث أعرب المستشار عن تقديره للجهود المتواصلة لمجلس التنمية الاقتصادية التي تعكس دوره المهم في دعم مسيرة التنمية والمساهمة في تحقيق اقتصاد مستدام ومؤثر، وحرصه على إسناد مختلف القطاعات ودعم المبادرات التي تعزز المناخ الاقتصادي والاستثماري لمملكة البحرين، متمنياً لضيفه دوام التوفيق والنجاح ولمجلس التنمية الاقتصادية كل التقدم والازدهار.
> أمجد العضايلة، سفير الأردن بالقاهرة، استقبله أول من أمس، كامل الوزير، وزير النقل المصري، لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، وفي بداية اللقاء أكد الجانبان على عمق العلاقة التي تربط القيادة السياسية بالدولتين والشعبين الشقيقين المصري والأردني، وعلى ضرورة دعم التعاون المشترك في جميع المجالات، وتم خلال اللقاء التباحث بشأن سبل دعم التجارة بين البلدين من خلال تذليل جميع العقبات في موانئ الوصول وتسهيل نقل المنتجات المصرية إلى الأردن ومنها إلى الدول العربية.
> السفير وليد محمد إسماعيل، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده كسفير لجمهورية مصر العربية لدى بغداد، للرئيس العراقي برهام صالح، وأكد الرئيس العراقي خلال اللقاء على دعم العراق للتنسيق الدولي والإقليمي من أجل مواجهة التحديات العالمية المختلفة؛ لتخفيف التوترات وإرساء السلام في المنطقة، ومواصلة الحرب على الجماعات الإرهابية، وأشار إلى أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري مع مصر، وتطلع العراق نحو البناء والإعمار.
> السفير لوكجان كاربينسكي، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده كسفير معتمد ومقيم لجمهورية بولندا لدى مملكة الأردن، لأمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير يوسف البطانية، وأعرب أمين عام الوزارة خلال اللقاء عن أطيب تمنياته للسفير بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين.
> حمد سعيد سلطان الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، كرم أول من أمس، الملحق العسكري للسفارة اللواء علي سيف النعيمي، وجاء التكريم تقديراً للدور الوطني المشرّف الذي قام به اللواء النعيمي في سبيل خدمة الإمارات والقيادة الإماراتية، وذلك خلال فترة عمله في القاهرة.
> عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني السعودي، استقبل أول من أمس، سفير الجمهورية الفرنسية لدى المملكة العربية السعودية لودوفيك بوي، والوفد المرافق له، وجرى خلال الاستقبال بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال رئيس الجهاز العسكري المكلف اللواء الركن منصور بن عبد العزيز العيسى، ومن الجانب الفرنسي الملحق العسكري بالسفارة الفرنسية بالمملكة العربية السعودية العميد ركن جان كريستوف غرديه.
> زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الإمارات، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أكد أول من أمس، بمناسبة انطلاق شهر القراءة 2021 الذي يحمل هذا العام شعار «أسرتي تقرأ»، أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بنشر المعرفة وترسيخ القراءة في ثقافة الأفراد كي تصبح جزءاً أصيلاً من شخصية الفرد وأسلوب حياته، وأضاف أن جامعة الإمارات ستطلق العديد من المُبادرات احتفاء بشهر القراءة.
> سيرغي تيرتنتييف، سفير بيلاروسيا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، محمد أحمد مرسي، وزير الدولة المصرية للإنتاج الحربي، مقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي، لبحث موضوعات التعاون المشترك القائمة والمستقبلية بين الطرفين، وخلال اللقاء استعرض الوزير رؤية وزارة الإنتاج الحربي بشأن تعميق التصنيع المحلي من خلال التعاون مع الشركات البيلاروسية، وتم بحث آليات تعزيز التعاون في مجالات التصنيع المشترك بين شركات الإنتاج الحربي والشركات البيلاروسية في العديد من المجالات.
> عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، استقبل أول من أمس، سفير اليابان المعين لدى المملكة العربية السعودية فوميو إيواي، بمكتبه في ديوان الوزارة، وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عقدت أول من أمس، أول لقاءات مبادرة «مصرية بـ100 راجل»، بمشاركة 45 سيدة مع نماذج من المرأة المصرية بالخارج في عدد من الدول حول العالم، لافتة إلى أنه تم اختيار موعد أول لقاء بالمبادرة في الأول من شهر مارس (آذار) ليكون تزامناً مع بداية شهر المرأة، ورحبت السفيرة بالسيدات المشاركات في اللقاء، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تثمن دور المرأة المصرية سواء في الداخل أو الخارج.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».